الاثنين 16 جوان 2025 الموافق لـ 19 ذو الحجة 1446
Accueil Top Pub
انطلاق امتحان البكالوريا في ظروف تنظيمية محكمة: مواضيع اليوم الأول تكسر حاجز الخوف لدى المترشحين
انطلاق امتحان البكالوريا في ظروف تنظيمية محكمة: مواضيع اليوم الأول تكسر حاجز الخوف لدى المترشحين

أجمع المترشحون لنيل شهادة البكالوريا دورة جوان 2025 في الشعب السبعة على السير الحسن لامتحانات اليوم الأول، التي جرت، أمس، في ظروف حسنة وأجواء هادئة، بفضل التأطير...

  • 16 جوان 2025
 استهدفت مواقع إستراتيجية وأثارت حالة هلع: الصواريخ الإيرانيــــة تخلّـف دمـــارًا هائـلًا في تـل أبيــب
استهدفت مواقع إستراتيجية وأثارت حالة هلع: الصواريخ الإيرانيــــة تخلّـف دمـــارًا هائـلًا في تـل أبيــب

lتجدد الاعتداءات الصهيونية على مناطق متفرقة في إيرانتجددت الاعتداءات الصهيونية، أمس، على العديد من المواقع الإيرانية عبر مناطق متفرقة في البلاد...

  • 16 جوان 2025
موسم الحصاد والدرس: رئيس الجمهورية يأمر بالعمل على تحقيق نتائج أعلى من  الموسم الماضي
موسم الحصاد والدرس: رئيس الجمهورية يأمر بالعمل على تحقيق نتائج أعلى من الموسم الماضي

ترأس رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، القائد الأعلى للقوات المسلحة، وزير الدفاع الوطني، اليوم، اجتماعا لمجلس الوزراء تناول عروضا منها التحضيرات لموسم الاصطياف...

  • 15 جوان 2025
في ظل ترتيبات محكمة لضمان نجاح وشفافية الامتحان: نحـو 850 ألـف مترشـح يشرعـون اليـوم في اجتـياز البكالـوريا
في ظل ترتيبات محكمة لضمان نجاح وشفافية الامتحان: نحـو 850 ألـف مترشـح يشرعـون اليـوم في اجتـياز البكالـوريا

يشرع اليوم أزيد من 850 ألف مترشح في اجتياز امتحان شهادة البكالوريا دورة جوان 2025، موزعين على حوالي 3 آلاف مركز إجراء تم تجهيزها بكافة الوسائل لضمان راحة...

  • 15 جوان 2025

بعد حبسه بين جدران مدارس الفنون الجميلة

الرسم بقلم الرصاص يعود إلى الواجهة و يمنح الكلمة للأسود و الأبيض
يرى عدد من الفنانين التشكيليين أن عودة الرسم بقلم الرصاص إلى الواجهة، يعكس رغبة الكثيرين في استعادة جماليات الفن الحقيقي غير المنمّق، و دعوة إلى التمكن من تقنيات الرسم بتفاصيلها المعقدة،
 التي لا يتحكم فيها الكثير من  التشكيليين بمن فيهم المعروفين حسبهم.
الرسم بقلم الرصاص و إن كان يعد البداية الطبيعية لكل رسام تشكيلي، يتهجى به الخطوط و الأشكال و يحاكي من خلاله منعرجات أي رسم يريد تجسيده، فقد لفترة طويلة مكانته، لاختيار البعض تجاوزه بالانتقال مباشرة لاستعمال الألوان بحجة الانسياق وراء التجريد، ما جعل هذا الفن القاعدة، يسجن بين جدران القاعات بمدارس و معاهد الفنون الجميلة، يتم التخلي عنه بمجرّد التخرّج، تحت إغراءات التقنيات الأكثر سهولة و رواجا.
. التشكيلي و أستاذ الرسم بمعهد الفنون الجميلة مولود قارة، أكد بأن عددا من الفنانين المعروفين لا يجيدون فن الرسم، لأنهم لم يتلقوا تكوينا أساسيا يعتمد على الرسم بقلم الرصاص و اختاروا حمل الفرشاة، قبل أن يتمكنوا من أبجديات الرسم القاعدي، ما جعلهم يقعون في هفوات و تعثرات و تشوهات يلجأون إلى تغطيتها باستعمال اللون و التي يمكن لأي خبير ملاحظتها و رصدها بكل سهولة، معلّقا:"ليس كل من يحمل لوحة ألوان يعد رساما" في إشارة إلى الأخطاء المسجلة في أعمال فنانين بارزين، رفضوا الانطلاق من القاعدة و هو قلم الرصاص الذي اعتبره أكثر الفنون دقة و المرآة الحقيقية العاكسة لمهارة و تحكم الفنان في وسيلة و تقنية الرسم.
محدثنا قال أنه لا يمكن التهاون بدور قلم الرصاص في تصميم أي لوحة فنية، مهما كان نوعها، أو المدرسة التي ينتمي إليها مجسدها، لأنه يعنى بتحويل الخطوط إلى أشكال ثم أجسام و بفضله تظهر براعة الرسام في تحقيق الإيهام بالتجسيم، و الذي لا يمكن تجسيده دون التحكم في هذه الوسيلة التي تبدو بسيطة في مظهرها، لكنها في الواقع أكثر تعقيدا من أي وسيلة ثانية لأنها أكثر عمقا و دقة، لأنها تقوم على أسس تركز على نقل أدق التفاصيل، كما في العلوم و عمليات التشريح فهي تهتم بكل جزء مهما كان بسيطا و بأبعاده من خلال المنظور و الضوء و الظل.
من جهتها، رأت التشكيلية شفيقة بن دالي حسين في عودة الرسم بالقلم الرصاص إلى المعارض و المسابقات التشكيلية، رغبة و أمل في استعادة جماليات الأسود و الأبيض بسحرها و عمقها، بعيدا عن ما  شبهته بمساحيق التجميل أو الماكياج الذي تستعمله النساء لإخفاء عيوب في وجوههن ،معتبرة هذه الأداة الخيار الأمثل للوصول إلى أقصى درجات الإبداع، و ذكرت بأن هناك من الفنانين من لازمهم قلم الرصاص طيلة مشوارهم الفني، و نذروا أنفسهم لهذا الفن الذي يتطلب اجتهادا و طاقة و مهارة أكبر، للتوّغل في الإبداع و محاكاة الطبيعة بالتقاط التفاصيل، وتشكيل المشهد، كما يريدونه، وتضمينه الانطباع الذي يحسون به.
و اعتبرت المسابقات و المعارض المخصصة لفن الرسم بقلم الرصاص، المنظمة من حين إلى آخر بمختلف مناطق الوطن، تكريما لفن حقيقي و أساسي لا يمكن احتراف الفنون التشكيلية، دون المرور عبره كمحطة رئيسية، تقوم على التأمل و التعمق في الصورة المراد نقلها، حتى لو كانت وليدة الخيال.
الفنانة لطيفة بولفول من جانبها، رأت بأن الرسم بقلم الرصاص لم يفقد أبدا مكانته لدى كل من يتمتع بذوق و حس فني، لعمق تعبيره، لكن صعوبة التحكم فيه، دفعت الكثيرين إلى اختيار طرق أسهل للفوز بصفة فنان، غير أن مظاهر عدم التحكم في تقنية الرسم التي تقوم أساسا على التعلم باستعمال القلم الرصاص، لا يمكن إخفاؤها على المختصين و الخبراء في مجال الفن التشكيلي وكل من لديه تكوين قاعدي، و اعتبرت الرسم بقلم الرصاص، بمثابة أكاديمية الفنون لأنه يشمل كل التقنيات و أسرار الإبداع.
شاطرتها الرأي الفنانة نضال كفاح التي وجدت في المسابقات المخصصة للرسم بقلم الرصاص، نية استعادة القيمة الحقيقية للفن التشكيلي و استعادة الفنان الحقيقي الذي يصنع من أداة بسيطة منجما للأفكار الإبداعية، متذكرة مقولة لأحد أساتذتها كان يرّددها باستمرار" لو عاد الفنان إلى قلم الرصاص بعد نجاح و شهرة و لم يحسن استعماله، فهو لم يكن يوما فنانا"، إشارة إلى أهمية هذا الفن في تشكيل شخصية الفنان و صقل موهبته في الرسم، من خلال التحكم في الشكل و تدرج الألوان، انطلاقا من لون واحد هو الأسود، يتحصل عليه باستعمال قلم من نوع "آش"أو "بي"، بعيدا عن تقنيات الرسم الرقمي و الألوان التي أفقدت الفنان لمسته الفنية الطبيعية.
و تزايد مؤخرا نشر الرسومات و البورتريهات باستعمال قلم الرصاص على صفحات الرسامين، كدعوة لاستعادة قيمة فن الرسم بأبعاد الأشكال التي يحتويها والمبعثرة في اللون و الخط و مساحة الظل  و ما تخفيه بين طياتها من ضوء يبرز معالم الشكل و ملامحه الغارقة في بحر البياض الشاسع، سعيا لإظهار أبعاد واقع غير مرئي كالحزن و السعادة و آثار الزمن الناخرة لمساحة الوجه و الألم و غيرها من الأحاسيس و المشاعر التي يترجمها بأداة مصنوعة من الغرانيت.                    

مريم/ب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com