*غريب يلتزم بالتشاور مع كل الفئات والشرائح الوطنية رسم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، أمس، سيفي غريب وزيرا أولَ خلفا لنذير العرباوي، كما كلفه...
اتخذت السلطات العمومية، مجموعة من التدابير والإجراءات الاستباقية، في ظل الحرص على تهيئة الظروف الملائمة واستكمال كل الترتيبات الضرورية وتجسيد عدة...
* تنصيب لجنة للمتابعة بولاية خنشلــةكشف رئيس الغرفة الفلاحية بخنشلة، ياسين كنزاري، في تصريح خص به النصر، أمس، عن تنصيب اللجنة المكلفة بمتابعة وتقييم مدى...
استقبل قائد القوات البرية، السيد الفريق مصطفى سماعلي، أمس الأحد، بمقر قيادة القوات البرية، قائد العمليات الخاصة للولايات المتحدة الأمريكية في...
توزيــــع جــــرارات بجميــــع لواحقهــــا علــــى فلاحيـــــن
استفاد خمسة فلاحين بولاية تبسة من جرارات فلاحية متطورة مع جميع لوازمها عن طريق البيع بالإيجار الأسبوع المنصرم، حسب مصدر مسؤول بمصلحة تنظيم الإنتاج والدعم التقني بمديرية الفلاحة، الذي أشار إلى أن توزيع العتاد جاء في إطار استكمال الإجراءات المتعلقة بدعم أصحاب المستثمرات الفلاحية بالعتاد للنهوض بالقطاع في الولاية، الذي يعرف في السنوات الأخيرة قفزة نوعية في مجال الاستثمارات.
و قد عبر الفلاحون المستفيدون من هذا العتاد عن ارتياحهم للاهتمام الذي توليه السلطات العمومية لقطاع الفلاحة الذي تبوأ المكانة التي يستحقها، مثمنين الجهود التي توليها لهم الدولة لتشجيعهم على خدمة الأرض والاستقرار في الريف، كما ثمنوا الإجراءات التي اتخذتها الحكومة لتذليل المصاعب التي تعترض عمل الفلاحين من خلال تسهيل عمليات توزيع عقود الاستفادة من مساحات شاسعة من الأراضي و الحصول على العتاد الفلاحي بصيغة البيع بالإيجار (ليزينغ). و اعتبر مدير المصالح الفلاحية بالمناسبة أن توزيع العتاد الفلاحي على أصحاب المستثمرات من شأنه المساهمة في رفع الإنتاج، باعتبارها وسائل عمل مهمة لتحسين أداء الفلاحين في مختلف الشعب، و تشجيعهم على خدمة الفلاحة. و حسب مصدر بمصلحة تنظيم الإنتاج و الدعم التقني بالمديرية فقد تم توزيع أكثر من 100 جرار بجميع ملحقاتها على الفلاحين خلال السنتين الأخيرتين، و العملية لا زالت متواصلة من طرف مؤسسة توزيع العتاد الفلاحي بالتنسيق مع بنك الفلاحة والتنمية الريفية و مديرية المصالح الفلاحية، لتلبية كل طلبات و احتياجات الفلاحين، لاسيما في ظل التسهيلات المقدمة لهم، بحيث أن دراسة ملف اقتناء الجرار يتم خلال أسابيع معدودة، بينما كان الأمر يتطلب الانتظار لشهور و سنوات في السابق.
ع.نصيب