مولودية بجاية (2) --- شباب قسنطينة (2): تعادل بطعم الفوز للسنافر

عجزت مولودية بجاية عن تخطي عقبة ضيفها شباب قسنطينة، الأخير الذي لم تكن له القدرة الكافية على الصمود، والاحتفاظ بتقدمه في مناسبتين، ليتقاسم الفريقان زاد المباراة، التي لم تعرف مرور التشكيلتين بمرحلة جس النبض، ولو أن المحليين حملوا مبكرا المشعل، ما سمح لهم  بفرض ضغط مكثف على دفاع الزوار، ومن ثمة نقل الخطر إلى المعسكر المقابل، بالاعتماد خاصة على الأطراف، حيث أهدر كل من مساعدية (د4) وسيديبي (د6) فرصتين للتهديف، بفعل قلة التركيز ونقص الفعالية وغياب اللمسة الأخيرة.
ومع ذلك لم يتأثر الزوار بكل هذا، تزامنا مع تصعيد أشبال عمراني   لهجماتهم التي أثمرت هدفا جميلا، حمل توقيع بلعميري بمقصية جميلة، عقب محاولة من بزار الذي سدد الكرة تصدى لها الحارس رحماني، لتنفلت من بين يديه، وتجد بلعميري الذي أسكنها شباكه عند الدقيقة (8).
هدف وخز شعور المحليين الذين خرجوا من قوقعتهم، حتى وإن لم يحسن بلقاسمي إتمام العمل الذي قام به بوشريط (د20)، فيما كاد رحال يعيد الأمور إلى نصابها، لو لا تدخل الحارس ليمان الذي حول كرته إلى الركنية (د32)، فيما لم نسجل للضيوف خلال العشر دقائق الأخيرة من المرحلة الأولى، سوى محاولة واحدة عن طريق بزاز (د40)، لم تشكل خطرا على الحارس رحماني، قبل أن ينجح لخذاري في تعديل النتيجة، مستغلا ترددا في دفاع الشباب عند الدقيقة (43).  المرحلة الثانية عرفت تصعيدا في الهجمات من الجانبين، خاصة من طرف المحليين الذين رموا بكامل ثقلهم في الجهة المقابلة، في محاولة لصنع الفارق، باللجوء خاصة للمرتدات التي كانت في كل مرة تنقصها الدقة والرزانة، في صورة محاولة مساعدية (د51)، قبل أن يقلب مانوتشو الطاولة على الموب، بعد توقيعه الهدف الثاني لصالح السنافر بطريقة جميلة، رغم النقص العددي عقب طرد بلعميري (د53)، وذلك بعد تمريرة من بن عيادة (د65).  أشبال حنكوش الذين تأثروا بهذا الهدف، صعدوا من حملاتهم الهجومية، غير أن غياب الفعالية حال دون تجسيد الفرص المتاحة، إلى غاية (د:72) التي مكنت مساعدية من تعديل النتيجة بعد مخالفة من بوشريط.
ورغم محاولات الطرفين إلا أن الأمور ظلت على حالها حتى نهاية المواجهة بتعادل يخدم أكثر الزوار ويحمل طعم الخسارة للموب.
  أ ـ س