• توافق الجزائر وعُمان على تعميق العلاقات وإعادة تفعيل آليات التعاون• اتفاق على تكثيف التواصل وتبادل الزيارات بين مختلف الجهات المعنية قررت الجزائر وسلطنة عمان، إنشاء صندوق...
انتقل إلى رحمة الله أمس الأربعاء بالجزائر العاصمة المجاهد العقيد الطاهر زبيري، قائد الولاية التاريخية الأولى وعضو مجلس الأمة السابق، عن عمر ناهز 95...
وقّعت الجزائر وسلطنة عُمان، أمس، على ثماني اتفاقيات تعاون في عدة مجالات، في إطار زيارة الدولة التي يقوم بها الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون إلى...
سلم أمس الثلاثاء الأمين العام لوزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج، السيد لوناس مقرمان، بصفته مبعوثا خاصا لرئيس الجمهورية، السيد عبد...
فلاحــــون بباتنــــة يطالبـــون بتخفيـــض سعــــــر الكهربــــــــاء
طالب أمس، عشرات الفلاحين من مختلف بلديات ولاية باتنة، من مصالح مديرية توزيع الكهرباء و الغاز، تخفيض سعر الكهرباء حيث اشتكوا من ارتفاع قيمة الفواتير، خلال لقاء تحسيسي حول كيفية استغلال الطاقة الكهربائية، والمزايا التي يمكن أن يستفيدوا منها، و الذي نظمته ذات المصالح بمقر دار الثقافة، كما طالب الفلاحون بتوصيل شبكة الربط إلى مناطق تفتقر للكهرباء، وتجهيز آبار وربطها بشبكة الكهرباء حتى يتسنى لهم استغلالها في الري الفلاحي.
و عدد أمس فلاحون و رؤساء جمعيات فلاحية جملة من المشاكل والعراقيل التي تصادفهم و دق بعضهم ناقوس الخطر من موت آلاف الأشجار المثمرة بسبب انعدام الماء من جهة وعدم توصيل الكهرباء من جهة أخرى لاستعمالها في مختلف الأنشطة الفلاحية، حيث اشتكى أحد الفلاحين من بلدية تاكسلانت، من تأخر توصيل الكهرباء منذ ثلاث سنوات لفلاحين عبر ثلاث مشاتي هي فليس والشعابنة والقنافد و أكد بأن الفلاحين أخذوا على عاتقهم تكاليف عدد من العمليات غير أن مصالح شركة توزيع الكهرباء حسبه تأخرت في ربط تلك الآبار التي يستغلها الفلاحون في نشاطهم.
وأكد فلاحون من منطقة تاكسلانت و أولاد سي سليمان المتجاورتين بأن آلاف أشجار المشمش التي تعرف بها المنطقة و الممتدة عبر محيطات نقاوس باتت مهددة بالموت بسبب انعدام المورد المائي الذي يمثل هاجسهم الأول، بالإضافة إلى عدم توصيل الكهرباء و عدم ربط آبار بالشبكة حتى يتسنى استغلالها في الري الفلاحي، و عبَروا عن تذمرهم من التأخر في توصيل الكهرباء، كما اشتكى فلاحون من ذات المنطقة من ضعف التيار الكهربائي و تكرر الانقطاعات خاصة في فصل الصيف ما كبدهم خسائر في التجهيزات حيث يتسبب انقطاع الكهرباء في تلف المضخات.
وطالب فلاحون ببلديات الجهة الجنوبية لولاية باتنة منها بيطام و سقانة أيضا بتوفير الماء و توسيع شبكة الربط بالكهرباء وتخفيض سعرها، حيث أبدى أحد الفلاحين من منطقة الملح ببيطام تخوفه من خطر الجفاف وانعدام مصادر السقي مما يهدد ثروته الفلاحية المتمثلة في أزيد من خمس عشرة ألف شجرة زيتون و أربعة آلاف نخلة تنتج تمر دقلة نور بالموت، وأكد ذات الفلاح بأن منطقة الملح تعد أول بوابة للصحراء وهي منطقة فلاحية بامتياز، تتوفر على مختلف المنتجات الفلاحية، إذا ما تم توفير الموارد المائية واشتكى في ذات السياق من عدم توسيع الربط بالكهرباء. و أجمع الفلاحون على طلب تخفيض سعر الكهرباء وطالب البعض بجعل قيمتها المالية تتساوى بين منطقتي التل والصحراء مؤكدين بأن ارتفاع سعر الكهرباء بات يثقل كاهلهم و طالب البعض بتمكينهم من الطاقة الشمسية إن كانت قيمتها غير مكلفة. من جهتهم مسؤولو شركة توزيع الكهرباء و الغاز و من بينهم مدير التوزيع لولاية باتنة قدموا للفلاحين توضحيات حول الامتيازات التي يمكن أن يستفيدوا منها في استغلال الطاقة الكهربائية، من خلال عدم استعمالها في أوقات الذروة المحددة من الخامسة زوالا إلى العاشرة ليلا، و التي يرتفع خلالها سعر الطاقة الكهربائية على عكس باقي الأوقات.
و أكد مسؤول جهوي بالشركة بأنه سيأخذ على عاتقه نقل الانشغال المتعلق بعدم جعل سعر الطاقة الموجهة للسكنات مساويا لقيمة الطاقة الكهربائية التي يستغلها الفلاحون، وأكد من جهته مدير التوزيع أن المجال مفتوح لمساعدة الفلاحين للاستفادة من الطاقة الشمسية.
يذكر أن مديرية توزيع الكهرباء والغاز لولاية باتنة نظمت يومين تحسيسيين حيث خصص يوم أمس لفائدة الفلاحين على أن يوجه اليوم التحسيسي الثاني للمستثمرين الصناعيين من خلال الاستماع لانشغالاتهم و عرض مزايا طرق استهلاك الكهرباء و الغاز .
يـاسين/ع
بعـــد هــــدم ســـــور مصنعـــــه
محتجـون يغلقـون بلدية عيـن التوتـة تضامنـا مـع مستثمـر
قام أمس العشرات من الأشخاص ببلدية عين التوتة شرقي باتنة، بغلق مقر البلدية، تعبيرا عن احتجاجهم على عملية هدم سور أحد المستثمرين الخواص، وهي العملية التي قامت بها مصالح البلدية نهاية الأسبوع الماضي، بأمر من والي باتنة، نظرا لعدم حيازة صاحب المصنع على رخصة تسمح له بتشييد السور الممتد على مسافة 500 متر على طول الطريق الرابط بين عين التوتة و بريكة، و ذكرت مصادر من البلدية أن مصالحها رفضت طلب المستثمر تسوية وضعية البناية.
المحتجون أبدوا تضامنهم مع المستثمر المختص في صناعة و تركيب آلات وتجهيزات صناعة الإسمنت بسبب ما تكبده من خسائر جراء عملية الهدم، خاصة وأن المستثمر اعتبر أن العملية إجحاف في حقه كونه وضع ملفا لدى مصالح البلدية يطالب بتسوية البناء، مؤكدا بأن عملية الهدم تمت بغتة دون إبلاغه مسبقا مبرزا حيازته على عقد الملكية الخاص بالأرضية التي شيد عليها السور الذي كان يهدف من تشييده توسيع استثماره وتوفير مناصب شغل إضافية لأبناء المنطقة، و هو ما جعل العديد من المواطنين يتضامنون معه بالاحتجاج أمام مقر البلدية.
من جهتها أكدت مصادر مسؤولة ببلدية عين التوتة للنصر بأن عملية الهدم كانت مبرمجة و قد تمت ميدانيا نظرا لعدم حيازة المعني على رخصة بناء، وأكدت ذات المصادر أنه تم رفض ملف التسوية الذي أودعه المستثمر بسبب عدم احترام علو و هامش المساحة التي ينبغي عدم استغلالها بين الطريق الوطني و السور.
و ذكرت مصادر أن من بين الأسباب التي جعلت البلدية ترفض قبول ملف التسوية الذي تقدم به صاحب المصنع، عدم امتلاكه لجزء من تلك الأرضية، التي لا تزال على الشيوع و ليست كلها ملكية خاصة به، وكشفت ذات المصادر عن التوصل لأرضية اتفاق بين الطرفين تقضي بدعم البلدية للمستثمر في نشاطه، من خلال السماح له باستغلال وحدة غير مستغلة تتواجد على نفس الطريق.
يـاسين.ع
179 عائلــــة تستفيــــــد من الغــــاز بقريــة غاصـــــرو
انتهت نهار أمس، معاناة العشرات من العائلات القاطنة بقرية غاصرو التابعة لإقليم بلدية تيلاطو في ولاية باتنة، بعد ربط منازلهم بشبكة الغاز.
و ودع السكان متاعب استمرت لسنوات طويلة و مشاكل كثيرة نجمت عن استعمال قارروات غاز البوتان، بعد وضع شبكة الغاز حيز الخدمة تحت إشراف الوالي.
و حسب معلومات رسمية فإن 179 عائلة بالقرية استفادت من الربط وقد عبر المواطنون عن فرحتهم في انتظار استكمال بقية المشاريع وتلبية مطالبهم فيما يخص مجالات أخرى على غرار تجسيد مشروع شبكة المياه الصالحة للشرب. و ذكرت المصادر أن العملية جاءت ضمن برنامج زيارة قام بها والي باتنة قادته إلى بلدية بريكة أيضا من أجل تدشين بعض المقرات العمومية، على غرار مقر قسمة الموارد المائية للدائرة، أين شدد المسؤول الأول عن الولاية على ضرورة القضاء على جميع المشاكل المتعلقة بهذا القطاع الحساس. كما قام المسؤول بتدشين مقر المفتشية الإقليمية للتجارة وملعب جواري معشوشب اصطناعيا، ناهيك عن معاينة مشروع تحويل محلات الرئيس بحي 300 مسكن إلى مؤسسة تربوية.
ب. بلال