استقبل رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الأحد بالجزائر العاصمة، سفراء أربع دول، أدوا له زيارات وداع، عقب انتهاء مهامهم بالجزائر، و يتعلق...
أكد، أمس الأحد، وزير العدل حافظ الأختام، من قسنطينة، أن الإصلاح الشامل للعدالة المستقلة وفق أطر الحداثة يعد من أبرز محاور البرنامج الرئاسي، مشيرا...
أكد أمس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن ما يزيد عن 22 ألف شاحنة من المساعدات الإنسانية مكدسة حاليًا أمام بوابات معابر القطاع، غالبيتها تابعة...
* انطــلاق الدراســة بمؤسسات التعليم العالي يــوم 13 سبتمبــر أعلنت وزارة التربية الوطنية ، في بيان لها، أمس الأحد، عن تاريخ الدخول المدرسي المقبل، و الذي...
نــريــد من التــشريعيــات بــناء مؤســسات ذات شــرعيــة قــادرة عــلى التــسيــير
أكد رئيس حزب جبهة المستقبل عبد العزيز بلعيد ، أمس الاثنين ببومرداس، بأن تشكيلته السياسية تطمح من خلال المشاركة في الانتخابات التشريعية القادمة في المساهمة في بناء مؤسسات ذات شرعية و مصداقية و قادرة على التسيير و التغيير للأحسن. «نريد من هذا الاستحقاق الانتخابي أن يكون درسا للجميع في الديمقراطية و الشفافية وعلى الشعب و كل التشكيلات السياسية أن تكون واعية حقا بذلك» يؤكد رئيس الجبهة في تجمع شعبي نشطه بدار الشباب سناني سعيد في إطار الحملة الانتخابية لتشريعيات 4 ماي بحضور نحو 400 شخص. و أضاف بـ»أننا نعمل في هذا الإطار من أجل أن يكون البرلمان القادم قوي و يمثل الشعب حقيقة وتنبع عنه قوة الحكومة التي تسير بطريقة أمثل مصالح الشعب المختلفة». و يرى رئيس جبهة المستقبل بأن المشكل الأساسي الذي تعاني منه الجزائر يكمن في غياب الأخلاق في مختلف الممارسات السياسية و في تسيير مختلف المؤسسات ما نجم عن ذلك الدخول في متاهات كسرت تلاحم المجتمع الأمر الذي انعكس سلبا على بناء اقتصاد قوي و فلاحة ناجحة و تسيير لمختلف المؤسسات بالنجاعة المطلوبة. و لمعالجة الواقع المذكور بنت جبهة المستقبل برنامجها ورؤيتها المستقبلية على مبدأين اثنين - يقول عبد العزيز بلعيد- أولهما يتمثل في العمل على أخلقة العمل السياسي و تجسيد ذلك ميدانيا و ثانيهما في بناء الإنسان لأنه هو الركيزة الذي يستطيع أن يسير بكفاءة و يغير الواقع و ينتج عن ذلك نخب على المستوى المحلي و الوطني و طبقة سياسية قوية. و دعا في هذا الصدد، إلى التفطن و اليقظة من الأوضاع التي وصلت إليها البلاد لأن هذه الأخيرة في أمس الحاجة إلى كل الطاقات و الفاعلين من أبنائها مهما كانت توجهاتهم. و في معرض حديثه عن برنامج الجبهة دعا إلى ضرورة فتح المجال للشباب خاصة منهم خريجي الجامعات من أجل القيام باستصلاح الأراضي و استغلالها في الإنتاج الفلاحي و توفير الدعم لهم و فتح المجال للمستثمرين و مرافقتهم بتسهيلات من أجل بناء قرى سياحية توضع في متناول السياح بأسعار معقولة. و يري السيد بلعيد كذلك بأن الجامعة الجزائرية تخرج سنويا أزيد من 300.000 طالب و الحكومة لا تستطيع أن توفر لهم الشغل لأنها لم تستطع وضع الميكانيزمات الكفيلة بحل هذا المشكل العويص و القضية حسبه دائما ليست متعلقة بوفرة المال و إنما ب»كفاءة التسيير و المسيرين» .
ق و