أبرز وزير الدولة وزير الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، محمد عرقاب، أمس، أهمية علاقات التعاون والشراكة القائمة بين الشركات الجزائرية ونظيراتها الأمريكية في مجال...
أجرى رئيس الجمهورية، السيّد عبد الـمجيد تبون، طبقا لأحكام الدستور وخاصة الـمادتين 92 و181 منه والـمادة 49 من القانون العضوي الـمتضمن القانون الأساسي للقضاء، حركة...
أكد سفير الجمهورية التونسية بالجزائر، السيد رمضان الفايض، أمس الأحد، حرص بلاده المتواصل للارتقاء بعلاقات التعاون بين البلدين نحو الأحسن.وفي تصريح...
أكدت الوكالة الوطنية لترقية السكن وتطويره، أمس، السير الحسن لعملية الرد على المكتتبين في برنامج «عدل 3»، مشيرة إلى تمكن أزيد من 870 ألف مسجل من...
قرار بإطلاق مياه سد بوحمدان لإنقاذ محاصيل الطماطم الصناعية اتخذت سلطات ولاية قالمة، قرارا بإطلاق سد بوحمدان لسقي نحو 4 آلاف هكتار من محاصيل الطماطم الصناعية المهددة بالجفاف إلى غاية بداية شهر جويلية القادم، رغم انخفاض منسوب السد الكبير من 180 مليون متر مكعب، إلى ما دون 30 مليون متر مكعب من المياه، بسبب موجة الجفاف التي تضرب المنطقة منذ سنتين تقريبا.
و يأتي القرار الذي وصفه البعض بالشجاع و الخطير أيضا، بعد توقف عملية إطلاق مياه السقي من سد الشارف الواقع على الحدود المشتركة بين ولايتي سوق أهراس و أم البواقي، و احتجاج المزارعين الذين تنقلوا الأسبوع الماضي إلى مقر الولاية للمطالبة بمياه السقي لإنقاذ محاصيل الطماطم الصناعية التي تمر بأسوأ موجة جفاف منذ سنوات طويلة.
و تحدثت مصادر على صلة بقطاعي الزراعة و المياه بقالمة في وقت سابق، عن اتفاق جرى التوصل إليه لاستعمال احتياطي سد الشارف لسقي المنتجات الزراعية بقالمة، و ينص الاتفاق على ضخ 20 مليون متر مكعب من مياه سد الشارف من شهر أفريل إلى بداية جويلية القادم، و بالفعل دخل الاتفاق حيز التنفيذ و وصلت مياه السد إلى قالمة عبر وادي الشارف ثم وادي سيبوس، و عاد النشاط من جديد إلى حقول الطماطم الصناعية، قبل أن يتفاجأ المزارعون بانقطاع المياه و جفاف مجرى النهر و توقف أنظمة السقي، و اندلعت موجة احتجاج و غضب مطالبة بتدخل جهات محلية و مركزية لإنقاذ موسم الطماطم الصناعية و الفلاحين من شبح الإفلاس. و لم تتضح حتى الآن، الأسباب التي دفعت بالمشرفين على سد الشارف إلى وقف عملية إطلاق المياه باتجاه ولاية قالمة.
و مازالت نحو 28 مليون متر مكعب من المياه فقط في سد بوحمدان، كمية منها ستخصص لمياه الشرب الموجهة لأكثر من 300 ألف نسمة، و البقية يستهلكها السقي و التبخر، و إذا استمر الوضع المناخي الجاف لفترة أطول، سيكون أكبر سد بالمنطقة على موعد مع وضع صعب قبل حلول الشتاء القادم.
فريد.غ