الخميس 18 سبتمبر 2025 الموافق لـ 25 ربيع الأول 1447
Accueil Top Pub
بنك الجزائر يسجل مؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية: الاقتصـــــــاد الوطنـــــي حقـــــق أداء جيـــــــدا في 2024
بنك الجزائر يسجل مؤشرات اقتصادية ومالية إيجابية: الاقتصـــــــاد الوطنـــــي حقـــــق أداء جيـــــــدا في 2024

* الدينار الجزائري يتحسّن مقابل الدولار و الأوروسجل الاقتصاد الجزائري أداءً جيداً في سنة 2024، في عدة مجالات، مع نمو قوي للقطاع خارج المحروقات،...

  • 17 سبتمبر 2025
الحماية المدنية تزامنا مع الدخول المدرسي: جهاز عملياتي ميداني لمرافقة التلاميذ وضمان سرعة الاستجابة
الحماية المدنية تزامنا مع الدخول المدرسي: جهاز عملياتي ميداني لمرافقة التلاميذ وضمان سرعة الاستجابة

تنظم المديرية العامة للحماية المدنية، في إطار مخططها السنوي للنشاط العملي في مجال التحسيس والتوعية، حملة وطنية توعوية حول الوقاية من أخطار حوادث...

  • 17 سبتمبر 2025
لطــلبة 20 ولاية بشرق البلاد: صفـقات بأكـثر من 21 ملــيار دج لتـوفير النقل والإطــعام الجــامعيين
لطــلبة 20 ولاية بشرق البلاد: صفـقات بأكـثر من 21 ملــيار دج لتـوفير النقل والإطــعام الجــامعيين

• 57 ألف سرير شاغــر و 35 ألف طالب يستعملون «ترامواي» أحصى الديوان الوطني للخدمات الجامعية بولايات الشرق قرابة 45 ألف طالب جديد تم توزيعهم على 184...

  • 17 سبتمبر 2025

محليات

Articles Bottom Pub

أزمة عطش زادها الجفاف حدة ببئر العاتر

 ميــــــاه الشـــــرب تســــرق ليعـــــاد بيعهــــا للسكـــــان في صهاريــج
تعرف أغلب أحياء مدينة بئر العاتر ولاية تبسة منذ فترة أزمة مياه شرب حادة ،انعكست سلبا على حياة المواطنين ودفعتهم إلى استخدام الناقلات لجلب الماء وعلى مسافات بعيدة ، فيما لجأ البعض الآخر إلى الصهاريج وبأسعار أثقلت كاهلهم.
 هذه الحالة الصعبة التي باتت تلقي بظلالها على واقع السكان اليومي و دفعتهم إلى مناشدة السلطات المحلية و الولائية   اتخاذ كل الإجراءات لتمكينهم من حقهم في الماء ،ما داموا يواظبون على دفع مستحقات مؤسسة المياه  ، وقد وجد أصحاب الصهاريج ضالتهم في هذه الوضعية البائسة بعد تزايد الطلب على الماء ، حيث لوحظ تزايد عدد  الشاحنات و الجرارات التي تبيع الماء بالمدينة وبسعر لا يقل عن 1200 د ج للصهريج الواحد. أزمة الماء ظلت قائمة رغم تجديد شبكة المياه داخل أغلب الأحياء  قبل سنوات بغلاف مالي قدره 57 مليار سنتيم، فضلا على تجديد أنابيب الماء القادمة من الذكارة وعقلة أحمد التي رصد لها غلاف مالي هام قدر بأكثر من 90 مليار سنتيم ، ولكن ظل الوضع على حاله ، ويبدو أن معاناة المواطنين لن تنته  في القريب العاجل ،ما دام سد الصفصاف لم يدخل الخدمة بعد نظرا لشح الأمطار، ناهيك عن  ما  تسميه لجان أحياء بغياب مشاريع التنقيب عن الماء بالمنطقة رغم وجود موائد مائية بعدة مناطق كالعقلة المالحة ومنطقة فوريس ، ونقرين ،                                                                                                     منتخبون بالمجلس الشعبي البلدي لبلدية بئر العاتر أكدوا أن العطش المفروض على بئر العاتر ،ليس فقط لنقص المياه و لكن مع وجود هذا النقص زادت الأمور تأزما بسبب سرقة المياه ، التي تتم بواسطة توصيلات عشوائية على مستوى القناتين الرئيسيتين الناقلتين للماء إلى بئر العاتر من عقلة أحمد و الذكارة ،  حيث يتم توجيه المياه المسروقة للسقي الفلاحي أو بيعه ، و ترى البلدية أن شرطة المياه يجب أن تقوم بدورها لمحاربة هذه الظاهرة ،فيما قامت البلدية بتبليغ كل السلطات بهذا الاعتداء الخطير على مياه مدينة كاملة لكن دون جدوى، ويأمل المنتخبون المحليون لبلدية بئر العاتر انفراج أزمة المياه ، وتموين بئر العاتر انطلاقا من سد الصفصاف الذي كلف خزينة الدولة أكثر من 500 مليار سنتيم ، و الذي لم يمتلئ  بعد ،إذ لم يتجاوز حجم  المياه به 4 مليون متر مكعب فقط بسبب الجفاف الذي تمر به المنطقة ، بينما حجمه يكفي لجمع 20 مليون متر مكعب.  و تطالب البلدية بضرورة حفر آبار عميقة جديدة على مستوى عقلة أحمد ،وسيدي محفوظ ،و الذكارة وهي مناطق كما يقول المسؤولون تحتوي على مياه جوفيه هائلة،  وهو حل  مستعجل باعتبار أن الآبار الحالية لم يعد مردودها كافيا ،                                                                         إطار  مسؤول مؤسسة الجزائرية للمياه ببئر العاتر، برر بدوره  أسباب نقص المياه   بانقطاع التيار الكهربائي من حين لآخر عن آبار الذكارة وعقلة أحمد ،التي تزود الخزان الرئيسي ببئر العاتر بالماء، بالإضافة إلى ضعف الكمية التي تمون سكان البلدية والتي لم تعد تلبي احتياجات السكان المتزايدة، فضلا على استفحال ظاهرة السرقة التي تطال كميات المياه القادمة من آبار الذكارة وعقلة أحمد من طرف بعض المواطنين الذين يستغلون هذه المياه في سقي محاصيلهم الزراعية على حساب سكان المدينة، وبعضهم يقوم ببيع الماء لأصحاب الصهاريج.
   ع.نصيب

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com