* طبعة حطمت كل الأرقام و عززت التكامل القاري * أكثر من 48,3 مليار دولار قيمة اتفاقيات المعرض * مشاركة 20 قائدا ورئيس حكومة بينهم 14 رئيس دولة * أكثر من ثلاثة...
* الشروع في مرافقة و تمويل 30 مؤسسة مشاركة في هذه التظاهرةأعلن وزير اقتصاد المعرفة والمؤسسات الناشئة والمؤسسات المصغرة، نور الدين واضح، أمس...
تشهد المعارض التجارية للمستلزمات المدرسية التي تم استحداثها على مستوى مجمل الولايات إنزالا من قبل ممثلين عن وزارة التجارة الداخلية وضبط السوق...
تمكنت مفارز للجيش الوطني الشعبي، في عمليات متفرقة عبر التراب الوطني خلال الأسبوع الماضي، من القضاء على إرهابيين اثنين، فيما سلم آخر نفسه للسلطات العسكرية،...
اتهامــات لمافيــا الفحم بالحرق العمــدي للغابات بالطارف
اتهم والي الطارف ضمنيا، مافيا الفحم، بالوقوف وراء الحرق العمدي و الإجرامي للغابات كل صيف، بدليل، نشوب الحرائق دفعة واحدة في يوم واحد، و في نفس التوقيت، و خاصة خلال يوم الجمعة حسبه.
و طلب الوالي خلال الاجتماع الأخير للمجلس التنفيذي من محافظ الغابات، فتح تحقيق لتحديد الأطراف و معرفة الأسباب التي تقف وراء أتساع رقعة الحرق العمدي للغابات كل سنة، و ذلك لتحضير الفحم لما يدره هذا النشاط من أموال طائلة على محترفيه، و هو ما يتجلى في تكالب هذه العصابات على حرق أكبر المساحات لاستغلالها في جمع الفحم، و تسويقه على نطاق واسع عبر مختلف الولايات، و شدد المسؤول على ضرورة تشديد الرقابة و الدوريات، و اتخاذ كل الإجراءات المادية و البشرية بالتنسيق مع مختلف القطاعات و المصالح، للحد من ظاهرة الحرق الإجرامي للغابات التي ألحقت أضرارا بالثروة الغابية، حيث يغطى الغطاء الغابي 53 بالمائة من مساحة الولاية، أي ما يساوي 163 ألف هكتار، و هذا أمام غنى المنطقة بأصناف نادرة من الأشجار، ناهيك عن وجود أصناف أخرى منضوية تحت لواء الحظيرة الوطنية للقالة و محمياتها العالمية.
و أرجع محافظ الغابات الصعوبات الميدانية التي تواجه مصالحه في حماية الثروة الغابية و التدخل لإخماد الحرائق، إلى العجز الكبير المسجل في الإمكانيات المادية و البشرية، قياسا بشساعة المساحة الغابية التي تتطلب إمكانيات خاصة لحمايتها من كل أشكال الأخطار التي تتهددها، مضيفا بأن كل الجرائم التي طالت الثروة الغابية، تم رفع شكاوي بخصوصها ضد المخالفين، و إيداع شكاوي ضد مجهول بخصوص الحرق العمدي لدى الجهات الأمنية، مشيرا إلى أنه تم تسجيل نشوب 70حريقا جلها عمدية أتت على مساحة تفوق 600 هكتار خلال العام الماضي، و أعلن عن إنشاء 20 فرقة متنقلة و أخرى للتدخل لإخماد الحرائق في حينها، مع تجنيد أزيد من 70 عاملا موسميا، إلى جانب إعادة الاعتبار لأبراج المراقبة للتبليغ عن الحرائق و التدخل العاجل في أي طارئ. نوري .ح