تسعى وزارة الصناعة إلى تعبئة الكفاءات الجزائرية من خبراء ومهندسين وتقنيين داخل وخارج الوطن، بهدف إنشاء المجلس الوطني للخبرات في مجال صناعة السيارات...
• تشييع الجثامين في أجواء جنائزية مهيبةوقف، أمس، وزير الداخلية و الجماعات المحلية ووزير الشؤون الدينية و ممثل وزارة الخارجية، وقفة ترحم بمقر الوحدة...
من 4 إلى 10 سبتمبر، تتحول العاصمة الجزائرية إلى مركز حيوي للتجارة الإفريقية، فالطبعة الرابعة من المعرض التجاري الإفريقي البيني(IATF) ، ليست مجرد حدث...
جدّد وزير التجارة الداخلية وترقية الصادرات، الطيب زيتوني، التزام قطاعه بالتنفيذ الصارم لتوجيهات السيد رئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون، الرامية إلى...
زمـالي: الجـزائر ستتـحوّل إلى قــطب إقـليـمي في مجــال الحمـاية الاجتمـاعية
أكد وزير العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي مراد زمالي، أمس، على المسعى الرامي إلى تحقيق إصلاح نوعي لمنظومة الضمان الاجتماعي، مشيرا إلى أن المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، ستكون ضمن هذا المسعى، صرحا علميا ومعرفيا يزوّد القطاع بالكفاءات وبالإطارات ، مبرزا في نفس الإطار، أن هذه المدرسة ستشكل قطبا ذا بعد إقليمي وقاري للتكوين والبحث ولتبادل التجارب والخبرات في مجال الحماية الاجتماعية.
وأكد الوزير، في كلمة ألقاها ، أمس، خلال مراسم تخرج الدفعة الثانية للمدرسة العليـــــا للضمان الاجتماعي بالعاصمة، أن المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، تمثل أداة لتعزيز القدرات العلمية والكفاءات المهنية في مجال الضمان الاجتماعي، بما يتيح في النهاية تحسين نوعية الخدمة العمومية المقدمة للمواطن، مضيفا في السياق ذاته، أن التسيير الأمثــل لهذه المنظومة، يُعــدّ من بين أهم الشروط التي تساهـــم في تحقيق التضامن الوطني والانسجام والاستقرار الاجتماعيين ، وضمن هذه الرؤيــة،- كما قال- سخّرت وزارة العمل والتشغيل والضمان الاجتماعي كل الإمكانيات من أجل تجسيد هذا المشروع، كما تم وضع المدرسة تحت الوصاية البيداغوجية المزدوجة مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، وتم إبرام اتفاقية تعاون مع منظمة العمل الدولية، ستشكل المدرسة العليا للضمان الاجتماعي بموجبها،-يضيف الوزير- قطبا ذا بعد إقليمي وقاري للتكوين والبحث ولتبادل التجارب والخبرات في مجال الحماية الاجتماعية.
وقال زمالي بالمناسبة، أنّ الظروف المُثلى التسييرية والبيداغوجية التي نحرص حرصا شديدا على أن تتوفر في المدرسة، والتي سنعمل على تطويرها، ستسمح لها من دون أدنى شك -كما أضاف- بأن ترتقي تدريجيا إلى مستوى الامتياز وأن تلعب دورا فعالا في إطار مسعانا الرامي إلى تحقيق إصلاح نوعي لمنظومة الضمان الاجتماعي، وأكد أن هذه المدرسة ستكون ضمن هذا المسعى صرحا علميا ومعرفيا يزوّد القطاع بالكفاءات وبالإطارات الجديرة والمقتدرة، التي ترتقي بأنماط التسيير وبنوعية الأداء، معبرا عن شكره للوزير الأول، الذي تبنّى إطلاق اسم المرحوم محمد الصالح منتوري، على هذه الدفعة الثانية لخريجي المدرسة العليا للضمان الاجتماعي، تكريما لذاكرته.
وأشار الوزير، إلى أن رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة، ما فتئ يؤكد على المكانة البالغة الأهمية التي يتوجب إيلاؤها لتكوين العنصر البشري وتنمية الكفاءة العلمية والمهنية لدى الأجيال، وذكر أن من بين توجيهاته في هذا الصدد : “أنْ لا وجود لدولة قوية وشعب متقدم واقتصاد مثمر، إلا بالاستثمار الجاد والفعال في المعرفة، التي يجب أن تضطلع بها الأجيال الصاعدة».
وأبرز زمالي ، بأن هذا الإنجاز الذي يمثــّـــل أداة استراتيجية للتكوين وتنمية كفاءات الموارد البشرية، جـــاء تجسيده تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية، التي تمّ بفضلها تسخير كل العوامــــل التي وُظّــــــفت لإنجاز هذا الصرح المتميّــز بكافة المعايير.
م - ح