استقبل رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، أمس، وفدا إعلاميا لبنانيا على هامش الزيارة الرسمية التي أداها رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزيف عون...
أشرف وزير العدل، حافظ الأختام، السيد لطفي بوجمعة، أمس الأربعاء، على مراسم تنصيب السيد محمد بودربالة رئيسا جديدا لمجلس قضاء الجزائر، مشيرا إلى أن...
الوفد الجزائري غادر قاعة الجلسات خلال كلمة الكيان الصهيونيأبرز رئيس مجلس الأمة، السيد عزوز ناصري، أمس الأربعاء، الجهود التي تبذلها الجزائر، بتوجيه...
فرصة لتعزيز العلاقات التاريخية و التعاون الثنائي في شتى المجالاتأجرى رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، بعد ظهر أمس الثلاثاء، بمقر رئاسة...
لم يجد أستاذ في جامعة بغرب البلاد الوقت لكتابة «موعظة» للطلبة على موقع الجامعة على الانترنيت فانتقى كلمة لعميد جامعة عراقية ونسبها إلى نفسه، وربما لم يجد اللغة لكتابة شيء كان لا بد أن يتبناه كي يعرف الناس أنه يكتب أيضا.
الظاهرة ليست جديدة، فعمليات السطو في الرسائل الجامعية تحولت إلى عرف، لكن الأمر هنا يتعلق بمقال كان على السيد ثمين الوقت ألا يشغل نفسه به ويتفرغ لما هو فيه من شأن. لكن الحادثة في حد ذاتها تؤشر إلى حال مدهشة أصبح عليها الناس في بلادنا: الإقدام على أي شيء دون تردد!
وبالطبع فإن الرجل الطيب المشار إليه هنا والذي اكتشف أمره أشقياء مجرد مثال عن «الإقدام الجزائري» الذي غيّر تعريفاته في القواميس وفسخ شراكته التقليدية مع الاجتهاد وعاد بالكائن إلى طبعه الأول المتمثل في تحقيق الهدف بأي ثمن. لذلك لم يعد «التزوير» فعلا مخجلا من الناحية الاجتماعية بل تحوّل إلى ميكانيك للنجاح. وهاهو الآن يمتد إلى حقول ارتبطت بالاستحقاق والنزاهة وهي عصب تطوّر المجتمعات على مرّ التاريخ.
ولا نحتاج هنا إلى برهان على أن تكرار «النجاح» عبر وسائل غير مشروعة يحول هذه الوسائل إلى ثقافة وطريق سير جماعي، ولعل الظواهر المشينة التي تحفل بها حياتنا اليوم هي نتيجة «نجاحات» أفراد تبنتها الجماعات التي تنشد النجاح وقد ننتهي، إن لم نكن قد انتهينا، إلى ابتداع حياة كاذبة مزورة من قهوة الصباح إلى هجعة الليل.
والظاهرة لا تحتاج إلى قمع قانوني فحسب كي تنطفئ ولكنها تحتاج إلى إدانة جماعية وإلى انتباه ما تبقى من النخب المطعمة ضد هذا الوباء الذي أخذ شكل بنية اجتماعية نمت كورم بجوار البنية الأبوية الأركائيكية التي استعصت على الهدم.
ملاحظة
الخوف ليس من تراجع أسعار النفط ولكن الخوف كل الخوف من ارتفاع نسبة المزيفين ومنسوب الزيف في الإنسان الجزائري.
سليم بوفنداسة