بالرغم من قرار إلغائها من الوزارة

تلاميذ أقسام نهائية يجتازون امتحانات الدور الثاني بعلي منجلي
يخضع، منذ بضعة أيام، تلاميذ الأقسام النهائية بثانوية محمد العربي بن عبد القادر بالوحدة الجوارية 2 بعلي منجلي، إلى امتحانات الفصل الثاني، بالرغم من قرار إلغائها الصادر عن وزارة التربية نهاية شهر مارس الفارط.
وحسب مصادر من المؤسسة، فإن إدارة الثانوية عمدت إلى الإبقاء على امتحانات الفصل الثاني بالنسبة للأقسام النهائية، من أجل تمكين التلاميذ من الحصول على كشوف النقاط الخاصة بالفصول الثلاثة في نهاية السنة، حتى لا يشكل غياب كشف الفصل الثاني، عائقا أمام التلاميذ الذين لا ينالون شهادة الباكالوريا، في حال قرروا التوقف عن الدراسة والتوجه إلى المشاركة في مسابقات التوظيف.
وأضافت مصادرنا أن إدارة المؤسسة قد تركت الحرية للأساتذة في اختيار مواعيد إجراء امتحانات الفصل الثاني، بالنسبة لتلاميذ الأقسام النهائية، حيث لم تخصص أسبوعا مغلقا، بالرغم من أن الاستفادة من إجراء الامتحانات تقتصر على التلاميذ الذين لا يزالون يواظبون على الحضور، حيث أشارت مصادر من التلاميذ بأن الكثير من زملائهم توقفوا عن الحضور.
مصدر مسؤول من مديرية التربية أكد بأن امتحانات الفصل الثاني لأقسام النهائي ملغاة بقرار وزاري صدر بتاريخ 31 مارس المنقضي، ويمس مختلف ثانويات الوطن، موضحا بأن الامتحانات الجارية بثانوية محمد العربي بن عبد القادر قد تكون مجرد فروض تقويمية فحسب، فيما أشار إلى أن التعليمة الوزارية يجب تطبيقها ولا يمكن مخالفتها، مضيفا بأنه لا يجوز لأي ثانوية أن تجري امتحانات وتسلم كشوف نقاط بذلك، منبها إلى أن تلاميذ الأقسام النهائية من حقهم الحصول على كشوف نقاط للفصل الثاني حتى مع قرار الإلغاء، ولكنها ستتضمن فقط التقييم المستمر لعملهم، وغير متعلقة بالامتحانات.
وجدير بالذكر أن قرار إلغاء امتحانات الفصل الثاني لأقسام النهائي جاء، كما صرحت وزيرة التربية والتعليم نورية بن غبريط في وقت سابق، للسماح للتلاميذ باستغلال الوقت الكافي لانجاز الدروس المتأخرة، بعد الإضراب الذي شنته نقابة الـ»كنابيست» وتواصل إلى غاية نهاية شهر مارس، بعدما استمر لأكثر من شهر.                            

  سامي /ح