استشهد منذ، فجر أمس، العشرات من الفلسطينيين في مدينة غزة، إثر تصاعد الاعتداءات و تفجير المنازل والبنايات وتزايد وتيرة القصف الصهيوني العنيف و...
يشهد جناح الجزائر في الطبعة الـ 34 للصالون الدولي للصناعات الغذائية والمشروبات (WorldFood Moscow 2025)، التي انطلقت فعالياتها أمس الثلاثاء بالعاصمة...
جرت، أمس الثلاثاء، بمقر جريدة النصر، عملية القرعة الخاصة بمسابقة رمضان 2025، وهي المسابقة التي دأبت على تنظيمها المؤسسة، بمساهمة من طرف عدد من...
حث وزير التربية الوطنية محمد صغير سعداوي، أمس، مدراء التربية الوطنية على التحلي باليقظة والجدية اللازمة، مع الحرص على التواجد الميداني واتخاذ...
جدد أصحاب السكنات الريفية الواقعة بالمنطقة الشرقية بمدينة سيدي عقبة بولاية بسكرة، هذه الأيام طرح مشكلة عدم حيازتهم على عقود الملكية رغم استغلالهم للسكنات منذ أكثر من 25 سنة. السكان أكدوا أنهم راسلوا السلطات المحلية السابقة في العديد من المناسبات، بهدف تسوية وضعيتهم حتى تتسنى لهم الاستفادة منها بطريقة قانونية لكن دون جدوى، لتبقى ذات الوضعية عالقة ما حال دون استفادتهم من بعض الامتيازات المتاحة، على غرار استغلال محلاتهم في النشاط التجاري والمهني وعدم مقدرتهم على القيام بإجراءات البناء والتوسع والاستفادة من بعض القروض المخصصة لذات الغرض الموضوعة من قبل بعض المؤسسات البنكية. و ألقى السكان باللائمة على المجالس البلدية المتعاقبة بسبب تقاعسها واللامبالاة في تسوية وضعيتهم.
من جهة أخرى يطرح سكان الحي الكثير من المعوقات ذات الصلة بحياتهم اليومية ،على غرار ضعف شبكة الإنارة العمومية، وتوحل الشوارع والطرقات عند تساقط القليل من الأمطار . وفي هذا السياق أكد مسؤول محلي أن الحصة المذكورة المنجزة في الثمانينات تعد تجربة أولى، بادرت بها السلطات المحلية وقتها ما جعل عملية نقل الملكية وما تبعها تشوبه بعض العيوب. الأمر الذي حال دون حيازة المستفيدين على عقود لإثبات ملكيتهم، مؤكدا أن الملف ستتم تسويته على مستوى الوكالة العقارية. هذه الأخيرة أكد مصدر منها ،أنها على أتم الاستعداد للشروع في العملية بعد استيفاء كافة الشروط القانونية التي تمكن من تسوية الإشكالية التي طرحها أصحاب السكنات .
ع.بوسنة
ناشد سكان قرية البيض ببلدية البسباس الواقعة غرب ولاية بسكرة ،السلطات الولائية بضرورة مدهم بحصص إضافية من السكن الريفي ،اعتبارا من كون الاستفادات السابقة قليلة، مقارنة بعدد الطلبات. الأمر الذي من شأنه تحسين إطارهم المعيشي ويوقف النزوح نحو المناطق المجاورة، ويثبتهم في محيطاتهم الفلاحية و يعيد إعمار الوسط الريفي الذي شهد هجرة كبيرة في السنوات الفارطة، إلى جانب إنجاح الخطة التنموية القائمة على الفلاحة بالجهة. ويأتي مطلب السكان حسب بعضهم بهدف القضاء على البيوت القصديرية وامتصاص السكن الهش ما جعل مطالبهم ترتفع من يوم لآخر ،خاصة بعد تسجيل عشرات الطلبات تتضمن الحصول على سكن ريفي في صيغته الجديدة وهو ما يسمح لهم ببناء سكنات لائقة. وفي هذا السياق عبر السكان عن أملهم الكبير في السلطات الولائية قصد تدعيمهم بحصة معتبرة، كما طالبوا بضرورة تزويد السكنات القديمة بالكهرباء الريفية لإنهاء معاناتهم مع مشكلة الكهرباء المطروحة منذ سنوات. و طالبوا كذلك بإصلاح المسالك المؤدية إلى القرية والتي من شأنها إنعاش الحياة بها وضمان حركة التنقل، لاسيما بالنسبة للمركبات التي أحجم بعضهم عن استعمالها خوفا من الأضرار التي قد تلحق بها بسبب وضعية الطرقات، كما ألحوا على ضرورة برمجة مشاريع تنموية من شأنها إنعاش الحياة بمنطقتهم، وتوفير ضروريات الحياة خصوصا مع بداية العد التنازلي لفصل الصيف.
ع.بوسنة