الجمعة 2 ماي 2025 الموافق لـ 4 ذو القعدة 1446
Accueil Top Pub
 رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للشغل
رسالة رئيس الجمهورية بمناسبة اليوم العالمي للشغل

وجه رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، اليوم الأربعاء، رسالة للعاملات والعمال الجزائريين بمناسبة اليوم العالمي للشغل، هذا نصها الكامل: "بسم الله الرحمن...

  • 30 أفريل 2025
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى
الفريق أول شنقريحة يشرف على تمرين تكتيكي بالذخيرة الحية: احترافية كبيرة وأداء تكتيكي وعملياتي عالي المستوى

* يجب مضاعفة الجهود من أجل ضمان حماية مثالية لحدودناأشرف الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، الفريق أول السعيد...

  • 29 أفريل 2025
القمة العربية ببغداد: رئيس الجمهورية يتسلم دعوة من المبعوث الخاص للرئيس العراقي
القمة العربية ببغداد: رئيس الجمهورية يتسلم دعوة من المبعوث الخاص للرئيس العراقي

تسلم رئيس الجمهورية، السيد عبد المجيد تبون، أمس الثلاثاء، دعوة، من نائب رئيس الوزراء وزير التخطيط والمبعوث الخاص للرئيس العراقي، السيد محمد علي...

  • 29 أفريل 2025
أكد أنه يظل صالحا لشرح كيفية التعامل مع تحديات عصرنا: عميد جامع الجزائر يبرز من أكسفورد إرث الأمير عبد القادر في بناء السلام
أكد أنه يظل صالحا لشرح كيفية التعامل مع تحديات عصرنا: عميد جامع الجزائر يبرز من أكسفورد إرث الأمير عبد القادر في بناء السلام

ألقى، أول أمس الاثنين، عميد جامع الجزائر الشيخ محمد المأمون القاسمي الحسني الذي يقوم بزيارة إلى بريطانيا بدعوة من مركز الدراسات الإسلامية بجامعة...

  • 29 أفريل 2025

محليات

Articles Bottom Pub

اليوم العالمي للمسرح

رسالتي إلى المسرحيين
المسرح مكان مقدس، ومن لا يحترم المسرح لا يستحق الاحترام ومن لا يقدس المسرح لا يحترمه الركح.
 لركح المسرح حرمته فعلى الذي يصعد إليه أن يكون على وعي بهذه الحرمة وبكل الطقوس التي تخص الركح وبناية المسرح بشكل عام.
 لقد بدأ المسرح ابتهاجيا مع طقوس الاحتفال بديونيسوس، فهو إذن فعلٌ ابتهاجيٌّ بامتياز، لذا نحتاج في أعمالنا المسرحيّة إلى زرع البهجة في نفوس المتفرجين، فالعمل المسرحيّ النّاجح هو الذي يمتع ويبهج، يمتع بصريا ويبهج روحيا. يمتع بالصورة البصرية أقصد التشكيلات الحركية/ الميزانسان/ الجميلة والمتناسقة تمتع والكلمة القوية في بعدها الفكري ومعناها وشعريتها تمتع والتصميم السينوغرافي الجميل والمعبر والمفسر المساعد للممثل شريك في خلق البهجة والملابس والإضاءة والإكسسوارات، كلها عوامل تساهم في خلق أجواء البهجة وتطهر روح المتفرج مما علق بها في يومها العملي/التطهير هنا ليس بمعناه الديني/ فيرتقي وترتقي روحه إلي درجة الابتهاج.
 إن العرض المسرحي احتفال من نوع خاص ننظره فنسر ونسمع حواره فنتغذى فكريا ونتابع صراع شخصياته فننتصر لطرف دون آخر ننتصر للخير فيه لإنسانيته وحين يبلغ الصراع ذروته وينتصر الخير نبتهج.
كان الناس في احتفالات ديونيسوس يرقصون في الشوارع يمارسون طقوسهم غناء بحرية ودون عقد، وعليكم أيها المسرحيون أن تمارسوا طقوسكم بكل حرية، تخلصوا من الرقيب الساكن في أدمغتكم واجهوا الواقع ابحثوا عن الحقيقة وقدموها في أعمالكم، التزموا الصدق والمصداقية فيما تقولونه علي الركح، إن الركح هو فضاء حريتكم فالعبوا فوقه لعبتكم بحرية.
 إن تراثنا وحكاياتنا الشعبية مملوءة بما هو مبهج وبما يستحق أن يقدم على الركح التفتوا إلى تراث أسلافكم حتى لا تزداد ضراوتهم /عذرا كاتب ياسين/ فهو إرث يستحق منكم الاهتمام به لا إهماله لكم في الحضرة الصوفية والجذب العيساوي وفي طقوس احتفالات انزار إله المطر والبوغنجة والكثير غير ذلك مما يمكنكم توظيفه في أعمالكم وتجاربكم المسرحية.
 لماذا يهتم غيركم من شعوب العالم بتراثهم وحكاياهم الشعبية ولا تهتمون أنتم بإرثكم وحكاياكم الشعبية إن الاستفادة من هذا الإرث بوعي وذكاء واستخدام الجميل منه وإبراز الايجابي فيه يدفع بأعمالكم إلى الرقي نحو الأفضل وكم كان مبهرا ما فعله مسرحيو العالم بتراثهم ولكم في ذلك عبرة.
أصدقائي في الحقل المسرحي، إنه وبعد أزيد من مئة سنة من حياة الحركة المسرحية عندنا واعتمادنا على ما وصلنا من الغرب بعد هذه السنوات، عليكم الآن الالتفات نحو الذات نحو الأنا والبحث في إرثنا الثقافي عما يميزنا عن الآخر وكذا عما نشترك فيه معه ليكون أساس عملنا وأساس إبداعاتنا المسرحية الأصيلة ليس بمعنى الجمود والانطواء على الذات ولكن الأصيلة ببعدها الروحي والفكري وحتي الطقوسي في إرثنا وتراثنا والتلاقح مع كل ما هو إنساني في مختلف جهات العالم دون الشعور بالنقص و الدونية و التلاقح مع ما يخدم الإنسان فكريا وروحيا كل منا من شأنه أن يبهج.
كم ابتهج حين أشاهد عملا أصيلا محبوكا بشكل جيد وفيه ابتكار ومتعة وكم أتأسى حين أشاهد عملا خلاسيا مفككا لا تعرف البهجة إليه سبيلا أصدقائي، ننتظر منكم الكثير دعوا عنكم الابتذال وابتعدوا عن ارتداء ملابس الغير وليكن شعاركم دائما نحو الأفضل والأرفع في المسرح.

جروه علاوه وهبي

Articles Bottom Pub
جريدة النصر الإلكترونية

تأسست جريدة "النصر" في 27 نوفمبر 1908م ، وأممت في 18 سبتمبر 1963م. 
عربت جزئيا في 5 يوليو 1971م (صفحتان)، ثم تعربت كليًا في 1 يناير 1972م. كانت النصر تمتلك مطبعة منذ 1928م حتى 1990م. أصبحت جريدة يومية توزع وتطبع في جميع أنحاء الوطن، من الشرق إلى الغرب ومن الشمال إلى الجنوب.

عن النصر  اتصل بنا 

 

اتصل بنا

المنطقة الصناعية "بالما" 24 فيفري 1956
قسنطينة - الجزائر
قسم التحرير
قسم الإشهار
(+213) (0) 31 60 70 78 (+213) (0) 31 60 70 82
(+213) (0) 31 60 70 77 (+213) (0) 6 60 37 60 00
annasr.journal@gmail.com pub@annasronline.com