* الاستماع لانشغالات المواطنين و ترقية الصناعة وتعزيز الاستثماراتباشر الوزراء الجدد، المعينون في الطاقم الحكومي الجديد بقيادة الوزير الأول سيفي...
ترأس الوزير الأول، السيد سيفي غريب، أمس الاثنين، اجتماعا وزاريا مشتركا، خصص للوقوف على التحضيرات الجارية للدخول المدرسي (2025-2026)، حسب ما أفاد به...
•عطاف يتباحث مع نظيريه القطري و العراقيانعقد اجتماع ثلاثي جزائري-تونسي-ليبي، أمس الاثنين بالدوحة، جمع كل من وزير الدولة، وزير الشؤون الخارجية...
أكد أمس وزير الشؤون الدينية والأوقاف، يوسف بلمهدي، على أن قطاعه الذي يمثل عنصر قوة في بناء اللحمة الوطنية، يحتاج للتجديد في أساليبه وخطاباته من أجل...
سكان حي «أوفلا» الفوضوي بالخروب يعترضون على وقف إمدادهم بالماء
اعترض أول أمس سكان حي «أوفلا» الفوضوي الواقع بوسط بلدية الخروب بقسنطينة، على قطع إمدادهم بالماء من طرف مؤسسة «سياكو»، حيث دخلوا في مناوشات مع أعوان الشركة و منعوهم من أداء مهامهم، كما طالبوا بإزالة ردوم السكنات التي هدمتها البلدية مؤخرا، مجددين مطلب إعادة الإسكان.
المعنيون قالوا أن مصالح «سياكو» حاولت أول أمس قطع الإمداد بالماء عن سكان الحي، و ذلك «بحجة أن الأخير بناء فوضوي» و «لا يحق لسكانه الاستفادة من المياه»، و هو ما أدى إلى وقوع مناوشات بين السكان و أعوان الشركة احتجاجا على الإجراء، خاصة و أن الحي تنعدم به توصيلات الكهرباء و الغاز، و كذلك قنوات الصرف الصحي، و هو ما جعل عمال «سياكو» يتراجعون عن عملية القطع بسبب توتر الأجواء داخل الحي و منعهم من آداء مهامهم.
كما أبدى السكان استياءهم من قيام البلدية مؤخرا بتهديم 05 سكنات فارغة، كانت تقطنها عائلات استفادت من سكنات، و ذلك دون إزالة الردوم، و هو ما قالوا أنه قد يعرض لخطر السقوط أو الإصابة ببقايا مواد البناء، فضلا عن انتشار الأوساخ و الجرذان و الأمراض داخل الحي، باعتبار أن السكنات متلاصقة و ممراتها ضيقة، مضيفين أن عملية الهدم تسببت في تصدعات داخل المنازل الآهلة، ما قد يتسبب في انهيارها على رؤوس ساكنيها، حيث طالبوا بتمكينهم من سكنات لائقة و تخليصهم من جحيم البناء الهش. سكان الحي الذي يقع بمحاذاة محطة القطار و الذي يضم حوالي 32 عائلة تقطن في المقر القديم لديوان الخضر و الفواكه، جددوا مطلب إعادة الإسكان لتمكينهم من العيش داخل سكنات لائقة، حيث احتجوا كثيرا على ظروف إقامتهم منذ عدة سنوات، بحي «لا يليق لإيواء البشر»، خاصة و أنه قد سبق إقصاؤهم من الاستفادة من سكنات اجتماعية لائقة في القوائم السابقة حسب ما أكده لنا أحد السكان، و ذلك بالرغم من حيازة العديد منهم على طلبات يرجع تاريخها إلى سنة 1996. و كان رئيس بلدية الخروب قد أكد للنصر، أن الحي شهد عمليات ترحيل عديدة، إلا أنه في كل مرة تأتي عائلات أخرى تحتل سكنات فارغة، أو تقوم ببناء بيوت جديدة و من ثم تطالب بالسكن الاجتماعي، مضيفا أن البلدية لن تمنح السكن إلا لمستحقيه، و مستبعدا فكرة الترحيل الجماعي، حيث حمل السكان «المتحايلين» و الذين لا يملكون ملفات سكن، مسؤولية وضعيتهم.
خالد ضرباني