«بيبان دزاير» أخرجني من الأدوار التقليدية و عطلتي مرهونة بعملي
قالت الفنانة آمال حيمر، بأن دورها في سيتكوم «بيبان دزاير» الذي عرض رمضان الماضي، أخرجها عن الأدوار التقليدية التي طالما تقمصتها، متحدثة عن إحتمال جزء ثاني للعمل، و كشفت فيما يتعلق بخصوصية عطلتها الصيفية، بأنها لا تستفيد منها بحكم ارتباطها بالعمل الذي قد يفرض عليها عطلة في فصل الشتاء.
حاورتها :إ.زياري
النصر: آمال حيمر أطلت على جمهورها خلال شهر رمضان، حدثينا قليلا عن أعمالك.
بالفعل، كان لديا عملان في الشهر الفضيل، حيث شاركت كضيفة شرف في السلسلة الكوميدية «بيبان دزاير» للمخرج السوري ياسر كردي، و مكنني دوري فيها الذي كان في شخص أخت الخوجة في عهد الدولة العثمانية، من الخروج عن الأدوار التقليدية التي لطالما تقمصتها في أعمالي السابقة، و أحسست بتلائم بين شخصيتي و الدور في هذا العمل الذي يرجح أن يكون له جزء ثاني.
النصر: كان لديك عمل آخر على قناة القرآن الكريم؟
نعم، مسلسل «الميزان «الذي كان يعالج كل يوم قضية معينة، يتطرق لها في النهاية أستاذ في الشريعة بالتحليل من الناحية الدينية، و هذا العمل قرأ على أنه من بين الأعمال الهادفة التي ارتأت قناة القرآن الكريم أن تنتج أعمالا على شاكلته يتم عرضها طوال السنة، دون أن ترتبط بشهر رمضان فقط.
النصر: و هل تحضرين لأعمال جديدة حاليا؟
لا يمكن التحدث عن أعمال حقيقية، ما تزال مجرد كلام لا يمكن الخوض في تفاصيله إلى أن يتقرر القيام به فعلا، و هذا حال الأعمال الفنية في بلادنا، و دون ذلك ليس هنالك تصوير أو نشاط آخر.
النصر: بالحديث عن غياب النشاطات، في ماذا تقضي آمال حيمر وقت فراغها؟
أحب المطالعة كثيرا، و أنزوي إليها في أوقات فراغي، مع تفضيل الجلوس في البيت خاصة مع الإرتفاع الكبير في درجات الحرارة هذه الأيام، لأستغل الوقت لمشاهدة الأعمال الجزائرية و العربية الحديثة التي لم أتمكن من مشاهدتها بسبب انشغالي بالعمل، فحتى أعمال مثل بيبان دزاير لم اشاهدها في رمضان لأن الشهر لدي مقدس و عاودت مشاهدته عبر اليوتيوب بعد إنقضاء الشهر، كما أزور الأهل و الأقارب أيضا خلال وقت الفراغ وأبحر عبر الانترنات لمتابعة الجديد.
النصر: و أين تفضلين قضاء عطلتك الصيفية؟
(تضحك)، للأسف، نحن الفنانين محرومون من العطلة الصيفية بشكل خاص، فالإرتباط بالعمل غير المحدد بالوقت، يحرمنا منها، و يجعله يتحكم في أوقات فراغنا، فقد أجد وقتا لذلك خلال فصل الشتاء، غير أني أحاول استثمار خرجاتي من أجل العمل أو النشاطات سواء بالجزائر أو خارجا، من أجل الاستجمام و التعرف على أماكن و ثقافات جديدة، فأنا أحب السفر كثيرا و إكتشاف الجديد، لأشحن نفسي بطاقة إيجابية، غير أن المكان المفضل هو مكة المكرمة، أتمنى العودة إليها مجددا.
النصر: نحاورك و عيد الأضحى المبارك على الأبواب، فكيف تقضينه؟
أنا ككل امرأة جزائرية، أقضي أجواء العيد بشكل عادي، أنظف الكبش و أقوم بكافة الأعمال، خاصة عند اجتماع العائلة الكبيرة، نأمل من الله أن يدخله و يعيده علينا بالصحة و العافية و الخير، و أعد الجمهور بالعمل على تقديم الجديد و الأفضل في الأعمال اللاحقة.
إ.ز

الرجوع إلى الأعلى