سكان يطالبون بردم أساسات مشروع بعين عبيد
طالب أمس، سكان حيي الزعرورة والسعيد بعلي ببلدية عين عبيد بولاية قسنطينة بفتح منفذ إلى وسط المدينة عبر الطريق الوطني رقم 20، بالإضافة إلى ردم أساسات مشروع سكنات اجتماعية تم التخلي عنه وتسببت في هلاك طفلٍ غرقا الأسبوع الماضي.
ورفع السكان هذه المطالب خلال احتجاج شلوا فيه حركة المرور لمدة تقارب الساعة على مستوى الطريق الوطني رقم 20 الرابط بين قسنطينة وقالمة، الذي طالبوا بفتح منفذ عليه للوصول من خلاله إلى وسط المدينة انطلاقا من الحيين المذكورين. وشدد المحتجون على ضرورة ردم أساسات مشروع 2000 سكن عمومي إيجاري تابع لديوان الترقية والتسيير العقاري، الذي تم التخلي عنه بعد أن قامت مؤسسة هندية بأشغال الحفر وصب الخرسانة، حيث تسبب في موت طفل غرقا الأسبوع الماضي في أحد الحفر وما زال أطفال آخرون يرتادونه للسباحة.
وطرح السكان مطلب تهيئة الطريق المؤدي إلى مدرسة عقون عبد الله، فيما طالب سكان حي السعيد بعلي بتهيئة الطريق الذي يعبره ويربطه بصحراوي عمار و الزعرورة، فضلا عن صيانة الإنارة العمومية وإعادة الاعتبار للملعب الجواري الذي يتوسط الحيين. وقد قال سكان آخرون للنصر، أن بعض سكان بعلي السعيد لا يصلهم الماء، إلى جانب تلوث الفراغات الصحية في عماراتهم.
واشتكى بعض المحتجين من أزمة السكن ومعاناة الكثير من ساكني الأكواخ من تسرب مياه الأمطار إليها مع كل تساقط، حيث قالوا أن ملفاتهم قديمة جدا، لكن لم يتم أخذها بعين الاعتبار خلال عمليات التوزيع، رغم أن رئيس الدائرة وعدهم بدارسة كل الملفات وتطهير القوائم.وتحدث رئيس البلدية، عبد العالي رضوان، مع المحتجين، حيث تمكن من إقناعهم بفتح الطريق في وجه حركة المرور، التي حوّلت إلى بلدية ابن باديس. وقال لنا رئيس المجلس أن جميع المطالب تمت الاستجابة لها، على رأسها فتح منفذ عبر الطريق المزدوج إلى وسط المدينة وردم الأساسات المذكورة، فيما ستتم تهيئة الطرقات التي أشار إليها السكان في احتجاجهم، بالإضافة إلى تهيئة الملعب الجواري على أن تلبى باقي الانشغالات تدريجيا بحسب الاولوية.    
      ص/ رضوان                            

الرجوع إلى الأعلى