الرابطة أنصفتنا والملف المقدم يؤكد الجحيم الذي عشناه
اعتبر رئيس نجم البرواقية نور الدين فرقاني، قرار لجنة الانضباط بمثابة إنصاف الرابطة لفريقه، وذلك بالاستناد إلى الوثائق المقدمة في الملف، والتي تعد حسبه: «دليلا قاطعا على الجحيم الذي عشناه عند مدخل الملعب، والذي حال دون إجراء اللقاء، لأن أهمية المقابلة جعلت أطرافا أخرى تنصب لنا كمينا، نفذته مجموعة من «البلطجية» بإحكام، من خلال مهاجمة الحافلة وتحطيم واجهاتها الزجاجية، ثم الاعتداء بأسلحة بيضاء وعصي وهراوات على اللاعبين والطاقم المسير».فرقاني وفي دردشة هاتفية مع النصر أمس قال: «الشجاعة التي تحلى بها سائق الحافلة كانت كافية لإنقاذ فريقه من عواقب وخيمة، لأن الحالة الهيستيرية التي كان فيها اللاعبون بعد تعرضهم للاعتداء، جعلت الجميع ينبطح في الرواق داخل المركبة، خوفا من التعرض لإصابات أخطر، وفي تلك الأثناء قرر السائق الهروب من الكمين بالصعود فوق الرصيف عند مدخل الملعب، والانطلاق بسرعة جنونية إلى وسط المدينة، بحثا عن أمن وسلامة اللاعبين، سيما وأن عدد المعتدين كان يتزايد، لأنهم كانوا مختفين خلف بوابة الملعب».رئيس النجم أشار في معرض حديثه إلى أن إدارته كانت قد وضعت ملفا قويا على طاولة الرابطة، وذلك بتقديم صور مأخوذة أثناء الاعتداء عند مدخل الملعب، إضافة إلى شهادات طبية تؤكد إصابة 5 لاعبين بجروح متفاوتة الخطورة، من بينهم محمد فوضيل الذي تلقى طعنة خنجر على مستوى الحوض، مع إثبات ذلك بشهادات طبية تم الحصول عليها من مستشفى ورقلة بعد الخضوع للمعاينة الطبية. إلى ذلك أوضح فرقاني بأن وحدات الدرك كانت قد تكفلت بنقل الكاتب العام للفريق إلى الملعب لترسيم الحضور إداريا، لكن الحكم اشترط حضور اللاعبين جسديا، و هو الأمر الذي تضمنه تقرير الجهات الأمنية، و كان السند الكافي لملف فريقه، ولو أن المعني بالأمر اعترف بأنه لم يكن يتوقع صدور قرار بفوز النجم بنقاط اللقاء على البساط، وكان يترقب إعادة برمجة المقابلة بملعب محايد وفي غياب الجمهور، غير أن الملف المقدم كان قويا، وجعل اللجنة تراعي الظروف القاهرة التي عاشتها تشكيلة البرواقية عند مدخل الملعب.           

ص.ف

الرجوع إلى الأعلى