فنانون يتبرعون لمساعدة ليندة سلام  على إجراء عملية جراحية  
تعاني الممثلة و المخرجة الجزائرية ليندة سلام في صمت من إعاقة في رجلها، أبقتها طريحة الفراش، و أملها الوحيد في التخلص من آلامها المزمنة و استرجاع القدرة على المشي، هو الخضوع لعملية جراحية من أجل تثبيت جهاز  ترميم خاص، على مستوى رجلها المصابة، كما قالت صديقتها و زميلتها الممثلة حفيظة بن ضياف .
المشكلة، كما قالت الفنانة، طبية و جراحية ترميمية، حيث أنه لم يتم العثور على جهاز بمقاييس مناسبة لها ببلادنا، مما يحتم عليها السفر إلى الخارج، و بالضبط تونس أو تركيا ، من أجل إيجاد ضالتها و إجراء العملية الجراحية و بالتالي وضع حد لمعاناتها التي استمرت سنوات، فقد تعرضت لحادث مرور في سيارة المخرج الراحل مالك بوقرموح خلال تسعينيات القرن الفارط، و تفاقمت مضاعفاتها بمرور الزمن.
الواقع المر الذي تعيشه سلام، خاصة بعد أن فشلت عملية جراحية على إحدى عينيها، و فقدت القدرة على الإبصار بها، جعلت زملاءها في الوسط الفني يقررون مساعدتها بإمكانياتهم الخاصة ، للتخلص من إعاقتها الحركية على الأقل، في غياب أي اهتمام بحالتها من المسؤولين عن قطاع الثقافة.
و أكدت الممثلة حفيظة بوضياف بأن ليندة سلام تنتظر بفارغ الصبر موعد خضوعها للعملية الجراحية على رجلها، لتنتهي معاناتها الطويلة.
جدير بالذكر أن ليندة من مواليد 15 جانفي 1966 في الجزائر العاصمة ،بدأت
مسارها الفني في النصف الثاني من سنة 1984 من  بوابة أبي الفنون، حيث قدمت الكثير من الأعمال الناجحة كممثلة ثم كمخرجة،  من بينها مسرحية «الجميلات»، كما تألقت كممثلة تليفزيونية في عديد الأعمال  الدرامية و الكوميدية، و هي الآن في انتظار التفاتة من المسؤولين ، بعد أن غمرها زملاؤها و زميلاتها بحبهم و اهتمامهم و تضامنهم.   
   إ.ط

الرجوع إلى الأعلى