حفيظة بريكي سفيرة اللباس التقليدي الجزائري في مسابقة ملكة جمال إفريقيا
اختيرت مصممة الأزياء القسنطينية حفيظة بريكي، كسفيرة للباس التقليدي الجزائري في مسابقة «ملكة جمال إفريقيا إنترناشيونال»، المقرر أن تحتضنها العاصمة المصرية القاهرة منتصف جانفي القادم، حيث ينتظر أن يكون اللباس التقليدي لدول إفريقيا محورا أساسيا في التظاهرة التي تأخذ بعدا ثقافيا و حضاريا.
حسب حفيظة بريكي، فإن مشاركتها في التظاهرة تعد امتدادا لنشاطها كسفيرة للباس التقليدي الجزائري في الخارج، إذ سبق لها و أن عرضت توليفة من الألبسة المحلية، خلال مشاركتها سابقا في فعاليات أيام الفن و الموضة بمصر، وهو ما فتح لها باب العودة مجددا إلى أحضان أم الدنيا، للمشاركة في مسابقة ملكة جمال إفريقيا، بمعية المشتركة الجزائرية ابتسام العرفي، وهي طالبة أدب إنجليزي من مدينة تبسة، ينتظر أن تستعرض تشكيلة متنوعة من الألبسة التقليدية من تصميم حفظيه بريكي، التي اختارت المشاركة في المسابقة، بمجموعة ملابس متكونة من ست قطع تختزل التنوع الجزائري في ما يخص اللباس التقليدي، بما في ذلك القندورة و الكاراكو و الجبة القبائلية  و الوهرانية.
سهيلة بن لشهب ستكون مشاركة أيضا في الحدث كمغنية، و سترتدي زيا تقليديا من صنع أنامل ذات المصممة، التي أوضحت للنصر، بأنها لم تكن وراء قرار اختيار سهيلة للمشاركة في إحياء حفل افتتاح التظاهرة، كما اعتقد متابعو و عشاق الفنانة كنزة مرسلي، الذين هاجموها لهذا السبب، مطالبين إياها باقتراح اسم كنزة، بدل سهيلة لمرافقتها الى القاهرة، بحكم علاقة القرابة التي تجمعهما، مضيفة بأنها حيادية بهذا الخصوص، و لا تملك حق الاختيار أو القرار.
من جهته كشف مدير مسابقة ملكة جمال إفريقيا انترناشيونل، مصطفى يحيى للنصر، بأن القائمين على الحدث اختاروا البعد الإفريقي كعنوان للطبعة الأولى هذه السنة، احتفاء بالانتماء إلى القارة السمراء، و تكريسا لروح المواطنة القارية، كما أن المناسبة تعد فرصة لإبراز التنوع الحضاري و الإنساني و الثقافي الذي تزخر به إفريقيا. لذلك فإن الطبعة التي تأتي برعاية سيدة الأعمال المصرية ماري لويس بشارة، عضوة المجلس القومي المصري للمرأة، ستركز على استعراض مختلف الألبسة التقليدية التي تطبع البلدان المشاركة وعددها يفوق 20دولة، من بينها الجزائر و مصر و المغرب.                 هدى / ط

الرجوع إلى الأعلى