مشروع لإنجاز أول حظيرة للتزحلق بالجزائر
وضع وزير الشباب والرياضة نهار، أول أمس السبت، ببلدية ميلة، الحجر الأساس لمشروع استثماري خاص الأول من نوعه بالجزائر، يتمثل في انجاز حظيرة لممارسة كل أنواع التزحلق و نشاطاته و قد رصد لهذا المشروع الذي ينتظر استلامه بعد ستة أشهر من الآن و يتربع على مساحة خمسة آلاف متر مربع، بمبلغ خمسة ملايير سنتم .
كان السيد محمد حطاب قد استهل زيارته للولاية بتدشينه ببلدية ترعي باينان مخيم الشباب « الرائد بوالطواطو كمال «، الذي يتسع لـ 300 سرير منها 200 سرير بالبناية الصلبة و الباقي تحتضنه الخيم التي تنصب بباحة المركب و هو مرشح مستقبلا بعد اكتمال ربطه بالكهرباء و الغاز، بوصفه يمثل قطبا للتحضير و الاسترجاع و من خلال الإمكانيات التي يتوفر عليها لاحتضان تحضيرات فرق النخبة و النوادي الرياضية و الشبابية لمختلف ولايات الوطن.
 و قبل أن يغادر الوزير هذا المرفق، استمع لعرض حول القطاع بالولاية الذي استفاد من غلاف مالي يفوق 786 مليار سنتم، بما سمح بتسجيل 263 مشروعا لفائدة حوالي 400 ألف مواطن شاب.
و ببلدية فرجيوة، دشن الوزير المسبح النصف أولمبي الذي دخل الخدمة الفعلية في الفائح من شهر جوان الماضي و قبل ذلك عاين أشغال مشروع مسبح بلدية يحي بني قشة الذي ينتظر استلامه شهر مارس القادم و بمدينة ميلة، وقف السيد حطاب على نشاطات مركز الترفيه العلمي « عليوش عمار « قبل أن  يدشن بأعالي الثنية المركب الرياضي الجواري و هناك شدد على أهمية تفعيل دور المرافق التي تم انجازها بناء على طلب و حاجة ماسة للشباب، كاشفا عن استيائه من إبقاء مثل هذه المرافق دون نشاط، ضاربا المثل بأحد المركبات الجوارية بولاية تيزي وزو، التي فضل إلا دائرة هناك بتأجيره لإحدى الشركات التي حولته لقاعدة حياة لها لمدة أربع سنوات.
بمدينة شلغوم العيد، حضر الوزير بالقاعة المتعددة الرياضات، استعراضا لمختلف الاختصاصات الرياضية والشبابية الترفيهية، أما بمدينة تاجنانت، فقد زار الوزير بملعب لهوى إسماعيل، فريق دفاع تاجنانت، قبل أن يدشن إنارة الملعب التي كلفت القطاع 10,9 مليارات سنتم، فيما كلف اللوح الالكتروني خزينة البلدية مبلغا يقدر ب1,2 مليار سنتم و حول هذا الأخير، تساءل الوزير عن عدم لجوء القائمين على الملعب للبحث عن ممولين يتكفلون بانجاز اللوح، مقابل إشهار علامتهم عليه ويحتاج هذا الملعب لتوسعة مدرجاته لتصبح 14 ألف مقعد، بزيادة قرابة خمسة آلاف مقعد مما هو موجود حاليا، مع بناء غرفة للصحافة، إضافة إلى تغطية أرضيته بعشب جديد و تزويد الملعب الملحق بالإنارة، مقابل غلاف مالي إجمالي يقدر بـ 16 مليار سنتم، يأمل مسؤولو القطاع تجسيدها على حساب ميزانية العام الداخل.
و ردا عن سؤال للنصر حول حاجة أبناء الولاية لمشاريع أخرى منها مشروع المسبح الأولمبي لمدينة ميلة، قال الوزير بأن الظروف المالية الصعبة التي مرت بها البلاد، دفعت إلى تأجيل انجاز المشاريع التي لم تعرف الانطلاق و توجيه الجهد لإعادة تقييم المشاريع الجاري انجازها و إنهاؤها، مؤكدا على ضرورة جعل مرافق القطاع مؤسسات خضراء تعمل بالطاقة النظيفة، للتقليل من استهلاك الطاقة و تقليص تكاليف النفقات.
إبراهيم شليغم     

الرجوع إلى الأعلى