عجزت جمعية عين مليلة، عن اجتياز عقبة ضيفها شباب بلوزداد، مكتفية بنقطة واحدة في مواجهة غريبة الأطوار، طبعها الاندفاع البدني، مع كثرة فرص التهديف من الجانبين.
 الزوار، الذين أبانوا عن استعداد جيد  في صنع الفارق، حملوا مبكرا مشعل المبادرات، وفرضوا ضغطا كبيرا على منطقة الحارس حاجي، حيث ضيعوا بعض الفرص، في صورة محاولة سعيود بتسديدة قوية (د8)، ثم الكرة الثابتة لنفس اللاعب (د13).
ومع ذلك، لم يفقد أبناء قريون ثقتهم في النفس، موازاة مع ارتفاع نسق اللعب ودرجة الضغط النفسي، ولو أن صيام كان قاب قوسين أو أدنى من خطفه هدف السبق، بعد أن كان في وضعية ملائمة (د15).
 الإنذار الحقيقي للضيوف، جاء في الدقيقة (22) عن طريق محيوص إثر قذفة قوية، كادت أن تثمر لولا تألق الحارس سيدريك، قبل أن يتراجع أداء المحليين، في ظل نقص التركيز والأخطاء الفردية، وهو ما جعلهم يتحملون عبء اللعب، ويكلفهم هدفا حمل توقيع بشو، بعد تمريرة من عطية، وفي غفلة من الدفاع (د31).
 هدف وخز شعور "المليلية"، الذين خرجوا من قوقعتهم، لكن غياب الفعالية فوت على محيوص، فرصة التعديل بكرة ثابتة (د38).
 الانتشار الجيد لأشبال عمراني، صعب من مهمة رفقاء سي عمار الذين حاولوا الرفع من ريتم الأداء والقيام بهجمات، لكن دون جدوى.
وإذا كان أشبال المدرب مناد، الذي لم يجلس بدكة البدلاء بسبب العقوبة،  قد تحملوا ضغط المنافس في المرحلة الأولى، فإنهم تمكنوا في  الثانية من فك الحصار المضروب على منطقتهم، فخلقوا عدة فرص، سيما عن طريق محيوص، الذي وجد مضايقة كبيرة من نساخ، فيما ضيع عطية أخطر فرصة لمضاعفة مكسب أبناء العقيبة (د56).
 ومع مرور الوقت، صعد المحليون من حملاتهم، غير أنها لم تأت بجديد، لتأتي الدقيقة (84)، التي سمحت للبديل طيايبة بتعديل النتيجة، مستغلا خطأ من سيدريك، لتعود لاصام من بعيد، وتنتهي المباراة  بتعادل لا يخدم الفريقين.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى