ملعب الشهيد حملاوي، جو غائم، أرضية صالحة، جمهور متوسط، تنظيم محكم، تحكيم للثلاثي بصيري، إيتشعلي وعوماري.
الإنذارات : قندوز من جانب المولودية
الأهداف: دباري (ض. م د20) لصالح شباب قسنطينة
التشكيلتان
شباب قسنطينة: رحماني، زعلاني، بن عيادة، صالحي، شحرور، يطو، العمري (بلقاسمي)، حداد (قعقع)، جعبوط، بن شريفة، دانغ (باهمبولا).
المدرب: لافان
مولودية بجاية: طوال، بولذياب، دهار، بوخنشوش، دباري، قندوز، بوعزة (بن تيبة)، والي، سماحي (بيسان)، توري (سلطاني)، لعرابة.
المدرب: مضوي
نجح شباب قسنطينة عشية أمس، في إضافة فوز جديد لرصيده، عقب إطاحته بمولودية بجاية بهدف لصفر، في مباراة مكنت المدرب دينيس لافان، من رفع عدد انتصاراته إلى عشرة، كما جعلت الفريق يصعد لأول مرة فوق البوديوم.
المرحلة الأولى، عرفت دخولا قويا من جانب المحليين، الذين حاولوا تأكيد الحالة الجيدة، التي يتواجدون عليها منذ قدوم المدرب لافان، واستغلال تراجع نتائج الزوار من جهة أخرى، خاصة في ظل الدعم منقطع النظير من طرف السنافر، الذين تدفقوا بأعداد كبيرة، رغم أن المباراة تزامنت مع يوم عمل، إلا أن ذلك لم يحرمهم من مواصلة تقديم الصور الجميلة، التي تعدت الجانب الرياضي ووصلت إلى الناحية الإنسانية، من خلال القيام بحملة جمع التبرعات قبل انطلاق المواجهة لمساعدة العائلات المعوزة، قبل التفرغ لدورهم الحقيقي وتقديم الدعم اللازم لأشبال لافان، الذين تمكنوا بعد مرور عشرين دقيقه من فتح مجال التهديف، عن طريق مدافع الموب دباري ضد مرماه، بعد توزيعة محكمة من حداد.
 هذا الهدف حرر رفقاء زعلاني، بدليل خلقهم لعدة فرص أخرى سانحة، غير أن التسرع تارة وتواجد الحارس طوال في المكان المناسب تارة أخرى، حرم السنافر من توقيع الهدف الثاني.
وكانت أخطر فرصة من جانب جعبوط، بعد رأسية محكمة في د38، لكن المدافع لعرابة أبعد الكرة من على خط المرمى، في الوقت الذي لم يسجل الزوار خطورة تذكر، علما وأن لاعبي الشباب طالبوا بضربة جزاء في د45 بعد عرقلة يطو.
الشوط الثاني، واصل فيه السنافر سيطرتهم على مجريات اللقاء، رغبة منهم في تسجيل الهدف الثاني والاطمئنان على النتيجة، ولو أن الفرص قلت مقارنة بالمرحلة الأولى، وجرب بن عيادة حظه في د50 من ركنية مباشرة، اضطر فيها الحارس طوال لاستعمال كامل براعته لإبعادها، ليعود نفس اللاعب عند د59، ويوزع كرة في شكل تسديدة كادت تخادع الحارس البجاوي، الذي تلقى تهديدا آخر في د64 عن طريق العمري عندما حاول ركن الكرة في الزاوية البعيدة، غير أنها مرت ببعض سنتيمترات، قبل أن يجد لافان نفسه مجبرا لتغيير طريقة اللعب بعد مغادرة حداد متأثرا بالإصابة، حيث عزز وسط الميدان بقعقع، في محاولة لاستغلال الكرات المرتدة، ولكن كافة المحاولات باءت بالفشل، ليسيل البجاوية العرق البارد للسنافر في د73، بعد عمل فردي من البديل بن تيبة الذي هيأ كرة سانحة لوالي، وجدت شحرور في المكان المناسب مبعدا الخطر، لتزداد الأمور تعقيدا بعد مغادرة الكاميروني دانغ المصاب هو الآخر، حيث أكمل السنافر اللقاء وسط تخوفات كبيرة، رغم اللقطة الغريبة المهدرة من طرف البديل باهمبولا في د77، لتعرف باقي الدقائق تبادلا للهجمات، قبل أن تنتهي المواجهة بانتصار جديد للشباب، الذي ارتقى للصف الثالث مؤقتا، مستفيدا من تأجيل لقاء المولودية العاصمة والوفاق السطايفي.
مروان.ب/بورصاص.ر

الرجوع إلى الأعلى