الآلاف يشيّعون الطالب أصيل إلى مثواه الأخير
شيعت، زوال أمس، جنازة الطالب الجامعي المغدور أصيل بلالطة، في أجواء مهيبة شهدت حضور آلاف المشيعين الذين قدموا من مختلف ولايات الوطن، يتقدمهم المئات من الطلبة و أهل الضحية، الذين تنقلوا إلى مقبرة سيدي بتقة أين ووري جثمان الضحية الثرى.
و شهد منزل الفقيد الواقع بحي 17 أكتوبر بمدينة البرج، توافد المئات من المعزين من مختلف ولايات الوطن، مبدين تعاطفهم مع عائلته، كما حضر العشرات من زملائه بمقاعد الدراسة من كلية الطب بجامعة الجزائر و طلبة آخرين من مختلف الجامعات، رافعين رايات كتبوا عليها عبارة (كلنا أصيل) و عبارات أخرى للتضامن و مؤازرة عائلته في هذه المحنة التي ألمت به غدرا و هزت مختلف ولايات الوطن.
و أبدى والده اعتزازه بتعاطف الجزائريين مع قضيته، مضيفا بأن المغدور قتل و هو يبادر لطلب العلم،  مذكرا بتفوقه في دراسته في جميع الأطوار التعليمية و بالجامعة، لكن شاء القدر أن يخطفه قبل أن يقطف ثمار جهده التعليمي، مضيفا بأنه يشعر باعتزاز كبير و وفود المعزين تصب من كل حدب لمواساته.        
ع/ب

الرجوع إلى الأعلى