مياه السقي والسكن والشبكات أهم مطالب ساكنة حامة بوزيان
قدَّم منتخبو حركة مجتمع السِّلم بالمجلس الشعبي لحامة بوزيان بقسنطينة، أمس، عرضا عن حصيلة نشاط عام بالبلدية، و قد كانت أهمُّ النقاط قضية سقي المزروعات بماء الوادي بالضبابية، و عدم استغلال مشروع للسقي منجزٌ سنوات التسعينيات بـ 45 مليار سنتيم، إضافة إلى رفع مطلب بتفعيل عمل محطَّة التصفية بالمنطقة.
واستعرض منتخبو حركة "حمس"، بحضور المواطنين، جملة من الانشغالات المرفوعة إلى المجلس عن مختلف أحياء الحامّة، والحلول المُقترحة في كلُّ المجالات، و من بينها مسألة سقي المزروعات بمياه وادي الرمال، بالضبابية، والتي أثارت الرأي العام، يومها، حيث رفع النائب البرلماني عن ذات الحزب، يوسف عجيسة، سؤالا شفهيا لوزير الموارد المائية، بهذا الشأن، شهر ديسمبر الفارط، واقترح حلّا يتمثّلُ في تفعيل عمل خزانات موجَّهة للسقي تمتدُّ من محطة تصفية المياه، وصولا إلى بارقلي، وهو مشروع منجزٌ منذ سنة 1995، ولكنّه غير مستغل.
وأثار رئيس لجنة الصحة والنظافة والبيئة بالبلدية، بوجمعة مشريح، جملة نقاط من ضمنها تعرض 35 محلاّ بعمارات "أوبيالاف" ببكيرة للإهمال و تحوُّلها لمكب للزبالة، حيث قام بتنقيتها، واقتراح منح استغلالها لبلدية الحامة لكرائها، وكذا منع رمي النفايات بنقاط محدّدة خاصة المدارس والمساجد والتجمعات السكنية، طالبا من النائب البرلماني، يوسف عجيسة، السعي لإعادة بعث نشاط مطحنة الحامة التي توظِّف حاليا 200 عامل، بدل 2000 كانوا يشتغلون بها في السنوات القليلة الفارطة.
كما تطرَّق ذات المنتخب إلى مسألة تحسين الإطعام المدرسي، ووضعية دورات المياه والخزانات بالمؤسسات التربوية، الواقعة تحت وصاية البلدية، واكتراء ممتلكات البلدية غير المستغلَّة، على غرار المراحيض العمومية وسوق السيارات الأسبوعي، وروضة الأطفال، وهو ما تمَّ بعد تحرير تقارير بخصوصها، فيما قال عضو المجلس الشعبي البلدي، عبدالحق مرَّاد، إنّ الممتلكات المذكورة تقارب 190 محلاّ، لكنَّ مداخليها لا تتجاوز 10 ملايين سنتيم سنويا.
وعرضت مندوبة حي زقرور العربي، نادية عايش، النقائص المرفوعة إليها من قبل الساكنة، والمتمثّلة أساسا في السكن، خاصة الريفي، والتهيئة الخارجية للطرقات، والإنارة العمومية، ومدّ شبكة صرف المياه القذرة، كما أضافت أن المنطقة التي تضمُّ حوالي 3500 نسمة تحتاج خزانا للمياه الشروب بسعة ألفي متر مكعَّب، وهو ما تكفَّل برفعه النائب البرلماني عجيسة، إلى والي الولاية، للنظر فيه.
واعتبر المنتخبون التقارير المرفوعة إلى رئيس المجلس الشعبي البلدي، عبدالرزاق فيلالي، شاملة، سواء للأحياء، أو المرافق الضرورية للعيش الحضري، مضيفين أن مهمَّة التوسط بين الإدارة والمواطن تعد واجبا جاء في أولوية البرنامج الانتخابي لحركة مجتمع السلم.
 فاتح/ خ

الرجوع إلى الأعلى