وضعت سلطات بلدية عين تاغروت في أقصى الجهة الشرقية لولاية برج بوعريريج، مطالب السكان و شكاويهم من نقص التهيئة الحضرية و انعدام الإنارة العمومية، على رأس الأولويات التنموية في برامج التنمية المحلية، حيث خصصت مبالغ مالية من ميزانية البلدية قدرت بخمسة ملايير سنتيم لإنجاز التهيئة الحضرية عبر عدد من الأحياء السكنية وتوفير الإنارة، فضلا عن تصليح الأعطاب و صيانة شبكات الإنارة القديمة.
و أكد رئيس بلدية عين تاغروت، في حديثه للنصر، على اتمام جميع الإجراءات القانونية و الإدارية، بما فيها إجراءات الاستشارة للمنح و التقييم و إسناد المشاريع المسجلة للمقاولات المكلفة بالإنجاز، في انتظار انطلاق الأشغال عما قريب، مشيرا إلى تخصيص مبلغ إجمالي لمختلف العمليات يفوق 5 ملايير سنتيم، لمشاريع التهيئة الحضرية بمركز البلدية  و بقريتي أولاد بوناب و لعوينات، استجابة لمطالب المواطنين و تلبية لانشغالاتهم.
و شملت المشاريع المسجلة في إطار برنامج  التنمية المحلية، عملية لتعميم الإنارة العمومية على جميع الأحياء السكنية ببلدية عين تاغروت مركز و التهيئة الحضرية لحي 104 ساكنات و عملية لإتمام الشطر الثالث من التهيئة الحضرية لمدينة عين تاغروت، بالإضافة إلى تسجيل عمليتين للتهيئة الحضرية بالتجمعات السكانية الواقعة بمنطقتي لعوينات و أولاد بوناب.
و أكد ذات المتحدث، على وضع مشاريع التهيئة الحضرية من بين اهتمامات سلطات البلدية، في برامجها الحالية، خاصة ما تعلق منها بالمطالب التنموية التي هي على صلة مباشرة بالحياة اليومية للمواطنين و الساكنة، على غرار مطالب تهيئة الأحياء السكنية و توفير الإنارة العمومية، ما سيسمح بتحسين وجه المدينة التي فقدت الكثير من مميزاتها الجمالية و أصبحت تعاني من مظاهر الترييف، في ظل التوسع العمراني الذي بقي بحاجة إلى تسجيل مشاريع للتهيئة الحضرية و الاعتناء بالمساحات الخضراء بهذه البلدية التي تقع بجوار الطريق الوطني و تعد حلقة ربط بين ولايتي البرج و سطيف، سواء على محور الطريق الوطني رقم 5 و كذا عبر الطريق السيار شرق غرب، حيث يتواجد محول الطريق غير بعيد عن بلدية عين تاغروت.
و زيادة على مشاريع التهيئة الحضرية، أولت سلطات البلدية أهمية للجانب المتعلق بتوفير الإنارة العمومية بأحياء المدينة، من خلال تخصيص مبلغ مالي لربط عدد من الأحياء بشبكة الإنارة العمومية و تصليح الشبكات القديمة و صيانتها، بالنظر إلى معاناة السكان ببعض المناطق من انعدام الإنارة، ما يزيد من متاعبهم في تنقلاتهم ليلا بالأحياء السكنية التي يدركها الظلام، خاصة بالنسبة للسكان القاطنين بضواحي المدينة، الذين يشتكون من المخاطر الناجمة عن انتشار الكلاب الضالة بجوار أحيائهم السكنية.
ع/بوعبدالله

الرجوع إلى الأعلى