أقدم يوم أمس العشرات من التجار غير الشرعيين على تنظيم حركة احتجاجية ، بغلق الطرقات وسوق بيع الهواتف المستعملة ، ومنعوا مرور  السيارات إلى سوق الخضر واللحوم المغطى بمدينة تبسة .
 وذلك على خلفية  طردهم من أماكن البيع بجوار السوق المغطاة وأرصفته بعد سنوات قضوها في هذه الأماكن ، متسائلين كيف ترضى السلطات المحلية  بتحويلهم إلى مكان الوادي وأغلبهم أرباب عائلات ليس لهم مداخيل  سوى ما يجنونه من نشاطهم اليومي ، وفجأة  وجدوا أنفسهم  في وضعية بطالة ، وشهر رمضان على الأبواب، في وقت أكد فيه رئيس بلدية تبسة  بوقصة رزق الله ، بأن القرار لا  رجعة فيه وفوضى الأسواق لا بد من  القضاء عليها بأية طريقة ، خاصة مع تزايد الباعة الفوضويين واحتلالهم للأزقة الضيقة والأرصفة وتشويههم للمنظر العام  ، مضيفا أن مصالح البلدية قد هيأت 5  أسواق جوارية بالأحياء الشعبية لم تستغل منذ إنجازها ، وما على هؤلاء التجار إلا الانتقال إليها والاستفادة من مزاياها  .
وقد استمر  الاحتجاج  وسط  حضور قوات الشرطة مدعومة بوحدة مكافحة الشغب  التي سارعت إلى عين المكان، ومراقبة الوضع عن كثب تحسبا لأي انزلاق.
 ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى