يرى المدرب خذير عبد العزيز، إن مستوى الحارس عز الدين دوخة تحسن كثيرا منذ تحوله للبطولة السعودية، رغم أنه في خريف مشواره الكروي، وقال عبد العزيز الذي قضى أكثـر من ربع قرن كمدرب للحراس في عدة نوادي سعودية، أبرزها فريق الشباب:» الحارس الجزائري يحظى بسمعة كبيرة في العربية السعودية، ترجمها سعي عدة نوادي لانتداب حراس، سواء ممن تكونوا في أوروبا على غرار رايس مبولحي، الذي كان الموسم الفارط أحسن حارس في الدوري السعودي بعد تألقه مع فريق الاتفاق، أو أسماء تألقت بالبطولة الجزائرية على غرار عسلة وعز الدين دوخة، اللذين - كما قال - ، يبصمان على مستويات جد رائعة، جعلتهما ضمن قائمة أحسن ستة حراس في دوري «زين» إلى جانب الثلاثي عويص والحارس العماني الحبسي وأخير التونسي فاروق بن مصطفى».
وأضاف ابن مدينة قسنطينة، الذي تحول إلى مكون ومستشار بالاتحادية السعودية، إن الناخب الوطني جمال بلماضي يعرف جيدا مستوى البطولات الخليجية وخاصة السعودية والقطرية، وتوجهه لاستدعاء كل من مبولحي وعز الدين دوخة إلى جانب حارس ميتز الكسندر أوكيدجة، نابع من قناعته بحجم العمل، الذي يخضع له الحارس في هذا البلد العربي، مؤكدا أن مستوى الحراس الذين منحهم خليفة ماجر ثقته، وفي مقدمتهم الرباعي مبولحي ودوخة وأوكيدجة وحتى زغبة، يجعلني أجزم أنه لا خوف على عرين المنتخب الوطني، أشهرا قبيل انطلاق فعاليات كأس إفريقيا للأمم بمصر. وعن طريقة عمل بلماضي، الذي يعرفه جيدا كما قال في حديثه للنصر:» الناخب الوطني يملك سيرة محترمة كلاعب، وصقل مواهبه في مهنة التدريب التي اختارها بعد الاعتزال بطريقة جيدة، من خلال العمل في الدوري القطري، رغم أن الكثيرين يطلقون وصفا ظالما لمختلف البطولات الخليجية بالحديث عن ضعف المستوى، وأعتقد أن بلماضي وجه عدة رسائل مشفرة للاعبيه، أبرزها عدم وجود عنصر أساسي بامتياز وأخر احتياطي يكمل القائمة، وقد تجلى ذلك، حتى في لقاء سهرة الجمعة عندما منح الفرصة للكثير من الشبان والوجوه الجديدة مقابل إبقاء «نجوم» في دكة البدلاء، وأظن أن هذا الأمر سيزيد من مستوى التنافسية بما يعود بالإيجاب على مستوى اللاعبين، وبالتالي على مستوى المجموعة الوطنية.
كريم - ك

الرجوع إلى الأعلى