قام، أمس، محتجون في بلدية ششار الواقعة جنوب مقر عاصمة الولاية خنشلة بنحو 50 كلم، و للأسبوع الثالث، بغلق جميع أبواب و مصالح البلدية بواسطة الطوب.
و ركز المحتجون على مطلبين أساسيين و هما  تنحية رئيس المجلس الشعبي البلدي الموالي للأرندي لعهدتين على رأس البلدية و إيفاد لجنة للتحقيق في ما وصفوه بالتجاوزات و الخروقات الحاصلة في تسيير البلدية من قبل «المير» المتابع قضائيا و المدان من طرف المحكمة الابتدائية في قضية ما يعرف  بصفقات بلديات ششار خيران و جلال و تنصيب رئيس المجلس الشعبي الجديد للتكفل بانشغالات مواطني البلدية و مشاتيها و قراها.
و بهذه الطريقة، أصبحت بلدية ششار على خطى بلدية بغاي شمال الولاية و التي بني بابها الرئيسي هي الأخرى بالطوب من قبل المحتجين، الذين رفضوا رئيس بلديتهم و طالبوا بتنحيته و إخضاعه للتحقيقات الأمنية.
ع. بوهلاله

الرجوع إلى الأعلى