الترجي التونسي- شباب قسنطينة (اليوم سا20)
يبحث سهرة اليوم، النادي الرياضي القسنطيني عن تحقيق «ريمونتادا» تاريخية، حين يلاقون مضيفهم الترجي التونسي في إياب ربع نهائي رابطة الأبطال الإفريقية، وهذا لتعويض خسارة الذهاب بنتيجة ثلاثة أهداف مقابل هدفين، ما يسمح لهم بالعودة بتأشيرة التأهل والمرور إلى الدور نصف النهائي، من منافسة رابطة الأبطال لأول مرة في مشوار الكرة القسنطينية.
ويدخل الشباب مباراة اليوم، بتشكيلة منقوصة بسبب غياب الثلاثي رحماني وبلقاسمي والعمري، إلا أن المدرب لافان واثق من قدرة التعداد المتوفر في تحقيق الرهان.
واستقر مدرب السنافر على الاعتماد على نفس التشكيلة، التي واجهت الترجي في لقاء الذهاب بملعب الشهيد حملاوي، باستثناء إقحام الحارس ليمان مكان زميله رحماني المصاب، على أمل استحضار نفس الروح والإرادة، التي لعبوا بها الشوط الثاني، الذي اعتبره لافان مرجعيا، حيث قال للنصر قبل السفر إلى تونس:» لو نلعب بنفس الطريقة، التي لعبنا بها في الشوط الثاني أمام الترجي في لقاء الذهاب، يمكننا العودة بتأشيرة التأهل».
وأضاف محدثنا:» سنلعب الهجوم وليس لدينا خيار آخر، ونحن أمام حتمية التسجيل، وسيكون أمرا جميلا لو نتمكن من فعل ذلك مع بداية المواجهة، ما سيزيد الضغط على لاعبي المنافس، أعتقد بأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل، رغم أننا سنواجه منافسا محترما ويطبق كرة جميلة».
وختم محدثنا تصريحاته بالقول:»يجب علينا تفادي نفس الأخطاء التي وقعنا فيها في مباراة الذهاب، والتي جعلتنا نتكبد هزيمة قاسية، خاصة فيما يتعلق بالكرات الثابتة، ومن غير المعقول أن نتلقى هدفين بنفس الطريقة».
إلى ذلك، يحرص الملاك على تحفيز اللاعبين بطريقتهم، من خلال رصد منحة مغرية لأشبال لافان، وفق الاتفاق الواقع بينهم من قبل، حيث يتحصل رفقاء زعلاني على منحة الهدف المسطر من قبل، والتي قد تصل إلى أكثر من 50 مليون سنتيم.
على صعيد آخر، رفضت الكاف تقديم موعد الحصة التدريبية، التي أجرتها التشكيلة سهرة أمس بملعب رادس، إلى الساعة السادسة مساء مثلما كان يريد لافان، خاصة وأن القوانين المعمول بها واضحة، والفريق الزائر يحق له الاستفادة من حصة تدريبية واحدة على الملعب الرئيسي، عندما يكون معشوشبا طبيعيا، تكون ليلة المباراة في نفس توقيت المواجهة.
بورصاص.ر

أصداء... أصداء.... أصداء
•حصة السنافر من التذاكر تباع اليوم بملعب زويتن
تقرر تأجيل موعد بيع تذاكر أنصار النادي الرياضي القسنطيني إلى صبيحة اليوم، بعد الاتفاق الواقع بين مسؤولي الترجي التونسي والمناجير العام طارق عرامة، أين سيتم وضعها على مستوى أكشاك ملعب الشاذلي زويتن، بداية من الساعة التاسعة صباحا.
وحسب مصادرنا من تونس، فإن سعر تذاكر السنافر، تم تخفيضه إلى 15 دينارا تونسيا ما يعادل 1000 دج، وهو نفس السعر الذي تم تحديده من قبل إدارة الشباب لأنصار الترجي، في مباراة الذهاب.
ومثلما سبق وأن أشرنا إليه، فقد تم رفع حصة السنافر إلى 3200 تذكرة، وفق البروتوكول الموقع من قبل بين الطرفين، علما وأن السلطات الأمنية التونسية، رخصت بدخول 30 ألف مناصر تونسي.
• 3 ألاف مناصر متوقع برادس
يبدو أن أنصار النادي الرياضي القسنطيني، عازمون على مواصلة صنع الأجواء المميزة، والاستثناء في منافسة رابطة الأبطال وبالتالي غزو ملعب رادس، وهذا من خلال الكم الهائل من السنافر المتنقلين إلى تونس، والذين صنعوا الحدث في العاصمة التونسية، و الفيديوهات المتداولة عبر مختلف مواقع شبكات التواصل الاجتماعي تؤكد ذلك، رغم بعد المسافة بين مدينة الجسور المعلقة ومدينة تونس.
• رحماني حاضر في «رادس»
سيكون الحارس شمس الدين رحماني حاضرا اليوم، بملعب رادس رغم الإصابة التي يعاني منها، والتي أجبرته على وضع الجبس، حيث فضل ابن بونة التنقل إلى تونس، من أجل مؤازرة رفقائه، ومحاولة الرفع من معنويات الحارس ليمان، الذي سيكون أساسيا في مواجهة اليوم، وهي الخرجة، التي تؤكد تعلق رحماني بالشباب.
• أشبال لافان يستقبلون بالورود
استقبل أشبال المدرب دينيس لافان، عند وصولهم إلى مطار قرطاج الدولي بالورود من طرف إدارة الترجي التونسي، وحتى مجموعة من السنافر التي أبت إلا تحفيز اللاعبين بطريقتها الخاصة، على أمل إحداث المفاجأة سهرة اليوم، والعودة بتأشيرة التأهل من ملعب رادس.
ووجهت إدارة الشباب رسالة شكر إلى نظيرتها من الترجي التونسي، عبر النصر مثلما صرح به عرامة:» نشكر كثيرا إدارة الترجي التونسي على حفاوة الاستقبال، وهو ليس غريبا عن الأشقاء ونحن أيضا كنا قد استقبلناهم أحسن استقبال بقسنطينة».
• ملال يفي بوعده
أوفى رئيس شبيبة القبائل الشريف ملال بالوعد، الذي قطعه من قبل على أنصار النادي الرياضي القسنطيني، من خلال تنقله إلى تونس رفقة المدير العام لشركة الكناري نسيم بن عبد الرحمان، لحضور مباراة اليوم أمام الترجي التونسي، في خرجة تحسب له.
 ويكون رئيس القبائل قد قام أمس، بزيارة مجاملة إلى أشبال لافان، بعد أن سأل عن مقر إقامة رفقاء زعلاني بتونس.
جدير بالذكر، أن ملال كان ينوي حضور مباراة الذهاب، لكن تواجده وقتها خارج أرض الوطن حرمه من ذلك.
جمعها: بورصاص.ر

متوسط ميدان السنافر فؤاد حداد للنصر
المستحيل ليس سنفورا
أبدى متوسط ميدان شباب قسنطينة فؤاد حداد، ثقته في مقدرة فريقه على تدارك نتيجة الذهاب أمام الترجي التونسي، وانتزاع التأهل إلى المربع الذهبي لرابطة الأبطال من قلب ملعب رادس، مضيفا في حديثه للنصر، أن المستحيل ليس سنفورا، في إشارة إلى العزيمة التي تحذوهم، من أجل تقديم لقاء بطولي يدخلهم التاريخ من أوسع الأبواب.
وفي هذا الإطار أضاف محدثنا:»صحيح أننا عقدنا من مأموريتنا في التأهل إلى الدور المقبل من المسابقة القارية، بعد التعثر المسجل بملعب الشهيد حملاوي، غير أن هذا لن يجعلنا نخوض لقاء الإياب بعقلية انهزامية، بل سنحاول تقديم كل ما نملك في سبيل قلب النتيجة لصالحنا، على العموم سنضحي فوق أرضية الميدان، من أجل دخول التاريخ من أوسع الأبواب أو مغادرة البطولة بشرف، لقد حضرنا لهذا الموعد بشكل جيد، وبحول الله سنفاجئ الترجي بملعب رادس».
وتابع حداد تصريحاته للنصر بخصوص مباراة اليوم:» ندرك بأننا سنكون مدعومين بجماهيرنا التي تنقلت إلى تونس بكثافة، ولذلك سنعمل المستحيل من أجل إسعادهم، ولو أن المأمورية كما تعلمون ليست سهلة، عقب التعثر المسجل في لقاء الذهاب، صدقوني تسجيل هدفين يبدو من الوهلة الأولى صعب المنال، ولكن كرة القدم لا تعترف بأي مستحيل، ولذلك سنكون مطالبين بالإيمان بحظوظنا إلى آخر لحظة، على أمل النجاح في افتكاك تأهل تاريخي إلى الدور نصف النهائي لرابطة الأبطال».
وعن تأخير مباراة الذهاب لكأس الجمهورية أمام شباب بلوزداد إلى يوم 17 أفريل بدلا من 16، فقد أوضح ابن مدينة القل بأن ذلك سيصب في صالحهم، ولو أنه أكد على ضرورة تأجيل التفكير في هذا الموعد إلى غاية تجاوز عقبة الترجي بسلام:»كان من المستحيل خوض لقاء بلوزداد بتاريخ 16 أفريل، باعتبار أننا سنعود من تونس يوم 14، ومن الصعب علينا أن نتخطى عامل الإرهاق، ولذلك نحن نشكر لجنة تنظيم الكأس على الاستجابة لطلب الإدارة، بتأخير هذا الموعد ب24 ساعة، غير أن هذا لا يجب أن ينسينا مهمتنا الأولى، والمتمثلة في قلب الموازين على الترجي، وانتزاع التأهل لنصف نهائي رابطة الأبطال من قلب تونس».
مروان. ب


حسين بن عيادة للنصر
الآلام لم تفارقني ولكن...
كشف مدافع شباب قسنطينة حسين بن عيادة، بأنه لم يتخلص بشكل نهائي من الآلام، التي عانى منها على مستوى العضلة المقربة، ولو أنه أكد بأن هذا لن يحرمه من المشاركة في مباراة اليوم أمام الترجي التونسي.
 وفي هذا الإطار قال بن عيادة للنصر:” عدت لأجواء التدريبات، غير أنني لا أزال أشعر ببعض الآلام، التي لن تمنعني من التواجد مع زملائي في مباراة الترجي، خاصة وأن هذا الموعد يعني لنا الكثير”.
وبخصوص رأيه في خوض لقاء اليوم تحت أنظار مسؤولي الترجي، الذين أبدوا استعداداتهم للتعاقد معه، خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة، فقد أردف محدثنا قائلا:” لا أهتم لهذه الأشياء في الوقت الحالي، بقدر ما أنا مركز على كيفية مساعدة زملائي على انتزاع التأهل من قلب رادس، أنا فخور باهتمام مسؤولي الفريق التونسي، ولكن لكل مقام مقال، وعندما يحين الوقت سنتحدث عن مستقبلي”.                           مروان. ب

الرجوع إلى الأعلى