اعتبر رئيس جمعية عين كرشة العربي العمري، التدابير التي تم اعتمادها عند إعداد مشروع النظام الجديد للمنافسة في بطولة ما بين الجهات، باستحداث فوجين للجهة الجنوبية غير قانونية، وأكد بأن نص المادة 71 من القوانين العامة للفاف واضح، ويجبر كل الهيئات الكروية على الصعيد الوطني، بتفادي «إنقاذ» أي فريق من السقوط، بعد نهاية المنافسة الميدانية.
من هذا المنطلق، أكد العمري في اتصال مع النصر، بأن إدارته تطالب بالتطبيق الصارم للقوانين المعمول بها، لأننا ـ كما قال ـ «نبقى من أكبر المتضررين من الخطوات التي تم إتباعها، لأن فريقنا أنهى بطولة الجهوي الأول لرابطة قسنطينة في المركز الثاني، والمشروع الذي تم ضبطه منح الأفضلية لبعض الأندية فقط، من أصحاب المراكز الثانية للاستفادة من الصعود، مقابل اللجوء إلى إنقاذ 9 فرق من قسم ما بين الرابطات، كانت قد سقطت في نهاية المنافسة، لكنها وجدت نفسها في نفس المستوى الذي كانت تنشط فيه».
وأوضح العمري في معرض حديثه، بأن إدارته لن تبقى مكتوفة الأيدي بشأن هذه القضية، إذ أننا ـ على حد قوله ـ « اتصالنا برئيس رابطة قسنطينة الجهوية أحسن عرزور، بصفته عضوا في المكتب الفيدرالي، وقد استفسرنا معه بخصوص المشروع، الذي تمت تزكية من طرف الجمعية العامة للفاف، فكان رده بأن الرؤية مازالت غير واضحة، وأن النظام الذي سيتم اعتماده لضبط قائمة الأندية المعنية بالسقوط، لم يحسم فيه بعد، في انتظار تلقي مراسلة كتابية رسمية من الفاف، ولو أن طالبنا عرزور بضرورة الدفاع عن حق رابطته في هذا المشروع، مادامت النصوص القانونية واضحة».
وخلص رئيس جمعية عين كرشة، إلى القول بأن مراسلة رئيس الاتحادية خير الدين زطشي، تبقى أمرا لا مفر منه، لأننا ـ حسب تصريحه ـ «لا بد أن ندافع عن حق فريقنا في الصعود، بحكم أننا أنهينا البطولة في الصف الثاني، وإسقاط 9 أندية من قسم ما بين الرابطات تبقى ضرورية، من أجل احترام نص المادة 71 من القوانين العامة للفاف، دون مراعاة المنطقة التي ستستفيد من هذه الإجراءات».
ص/ فرطــاس

الرجوع إلى الأعلى