تخلصت حوالي 1550 عائلة ببلدية عين الريش جنوب ولاية المسيلة، نهاية الأسبوع المنقضي، من معاناة دامت لسنوات طويلة، عنوانها البحث اليومي عن قارورة غاز البوتان و التدفئة عن طريق الاحتطاب، بعد أن تم ربطها بشبكة غاز المدينة تحت إشراف الوالي و سلطات الدائرة و البلدية.
المشروع الذي انطلقت أشغاله شهر سبتمبر من السنة المنصرمة، بغلاف مالي قدره 8.4 مليار سنتيم، يندرج ضمن ميزانية صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية في شطره الأول و الذي شمل بلديتي عين الريش و سيدي محمد المتجاورتين، حيث من المنتظر أن يتم توصيل حوالي 300 عائلة أخرى قبل نهاية السنة المنصرمة عبر بعض أحياء بلدية عين الريش، حسبما استفيد من مسؤولي سونلغاز المسيلة.
واستنادا إلى تصريح والي الولاية على هامش عملية وضع حيز الخدمة لهذا المرفق الحيوي، الذي كان مطلبا ملحا لسكان المنطقة بسبب برودة الطقس التي تميز الجهة في فصل الشتاء، فإن نسبة تغطية الولاية بغاز المدينة تجاوزت 60 بالمائة، حيث سيتم توصيل ما يقارب 20 تجمعا سكانيا بالغاز قبل نهاية السنة الجارية، في إطار ميزانية صندوق الضمان و التضامن للجماعات المحلية و التي خصص لها مبلغ يفوق 50 مليار سنتيم، إضافة إلى الشروع قريبا في كهربة عدد من المناطق الريفية، بعد أن ظلت لسنوات تطالب بربطها بالكهرباء الريفية.
و أشار ذات المسؤول، إلى أن السلطات المحلية رفعت هذا التحدي و الذي سيتم تجسيده ميدانيا لفائدة سكان المناطق النائية، رغم تأكيده على ضعف نسبة التغطية في هذا المجال و هو ما يقتضي بذل جهود كبيرة لتحقيقها.
فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى