طالبت مجموعة من المواطنين ببلدية جندل سعدي بولاية سكيكدة، من رئيس الدائرة، بفتح تحقيق شامل في طريقة ضبط قائمة المستفيدين من الإعانات المالية الموجهة للعائلات المعوزة و الفقيرة على مستوى إقليم البلدية، متحدثين عن وجود تجاوزات و تلاعبات من خلال إدراج أسماء لعائلات لا تتوفر فيهم شروط الاستفادة.
المعنيون تساءلوا عن المعايير التي اعتمدتها اللجنة البلدية المكلفة بضبط قائمة المستفيدين، إذ لا يعقل حسبهم أن تتواجد عائلات ميسورة الحال و أشخاص وضعياتهم الاجتماعية لا بأس بها ضمن القائمة، بينما تم إقصاء عائلات فقيرة و تعيش أوضاع اجتماعية مزرية.
و ذكر البعض من المواطنين، أن اللجنة البلدية كان من المفروض أن تشرك جمعيات و لجان الأحياء و التدقيق جيدا في الوضعية الاجتماعية للعائلات قبل ضبط قائمة المستفيدين، لأن الواقع يثبت بأن عمل اللجنة يجانب الحقيقة و القائمة حملت ما يسمونه فضائح بإدراج أشخاص ليسوا في حاجة لهذه الإعانات و شددوا على ضرورة تدخل الوصاية لفتح تحقيق في القضية و فضح التجاوزات المسجلة.
و قد حاولنا الاتصال برئيس البلدية المنصب حديثا، لأخذ موقفه من انشغال المواطنين، لكننا لم نتمكن.
تجدر الإشارة، إلى أن بلدية عزابة عرفت الأسبوع الفارط حركة احتجاجية، عندما تجمع العشرات من المواطنين الذين لم ترد أسماؤهم في قائمة المستفيدين من الإعانات المالية الموجهة للعائلات الفقيرة، تجمعوا أمام مقر البلدية لطلب تفسيرات عن سبب إقصائهم من القائمة التي ضمت 2000 حصة مالية.
كمال واسطة

الرجوع إلى الأعلى