كشف، أمس، مدير صندوق التعاضد الفلاحي لولاية باتنة، عن الاستفادة من مشروع لإنجاز مركز جهوي لتكوين الفلاحين و الإطارت الفلاحية ستنطلق أشغاله قريبا و كشف أيضا على هامش يوم تحسيسي من حرائق المحاصيل بمديرية المصالح الفلاحية عن تسجيل ارتفاع في مؤشر الفلاحين المؤمنين لدى الصندوق، بعد عزوف شبه تام خلال سنوات مضت عن التأمين حسب ذات المسؤول.
مدير الصندوق الجهوي للتعاون الفلاحي لولاية باتنة، أوضح بخصوص مشروع مركز تكوين الفلاحين، بأنه رصد له غلاف مالي يقدر بـ15 مليار سنتيم، بعد أن خصصت له أرضية هي ملك للصندوق بالقرب من مقر مديرية الحماية المدنية وأكد على أهمية المشروع في المجال الفلاحي لتكوين الفلاحين و كذا الإطارات الفلاحية و لعقد المؤتمرات و الندوات الخاصة بالمجال الفلاحي و قال ذات المسؤول، بأن المشروع تم إعداد الدراسة الخاصة به و حظيت بموافقة الجهات المركزية.
و من المنتظر حسب المدير الجهوي لصندوق التعاون الفلاحي، أن تنطلق الأشغال قريبا بعد بلوغ مرحلة اختيار مؤسسة الإنجاز التي سيعلن عنها عبر مناقصة بعد شهر رمضان حسب ذات المسؤول، مشيرا إلى أن مركز التكوين سيكون ذا طابع جهوي لفائدة الفلاحين من مختلف الولايات الشرقية.
و بخصوص إقبال الفلاحين على التأمين ضد المخاطر، فاعتبر مدير الصندوق الجهوي بأن عدد الفلاحين المؤمنين في تزايد بتسجيل ما نسبته حوالي 10 بالمائة من إجمالي الزبائن المؤمنين لدى الصندوق.
و قال بأن عددهم في تزايد منذ حوالي خمس سنوات، بعد أن كان في وقت مضى يكاد يكون شبه منعدم، كاشفا عن تحقيق الصندوق لوضعية مالية مريحة، بعد أن بلغت قيمة التأمينات المالية في السنة الماضية 30 مليارا، تم تحويل 20 مليارا منها كتعويضات للمؤمنين.
يذكر أن عددا من الفلاحين المؤمنين استفادوا بالأمس مجانيا خلال اليوم التحسيسي من أجهزة إطفاء و عتاد و ألبسة خاصة بالحماية من طرف الصندوق في إطار سياسة صندوق التعاون الفلاحي، للتشجيع على التأمين من طرف الفلاحين.
يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى