يوم 15 جوان لبلورة مبادرة تسهم في حل الأزمة
أعلنت فعاليات في المجتمع المدني أمس عقد ندوة وطنية للمجتمع المدني يوم 15 جوان الجاري للإعلان عن مبادرة خاصة تسهم في حل الأزمة التي تمر بها البلاد، وأكدت التمسك بالحوار المسؤول، الجاد والعقلاني بغية حل الأزمة السياسية للبلاد مع حتمية رحيل الباءات الثلاث استجابة لمطلب الحراك الشعبي السلمي بتفعيل المادتين 07 و 08 من الدستور.
عقدت ليلة أول أمس فعاليات تابعة للمجتمع المدني من أحزاب و منظمات وشخصيات لقاءها التشاوري الثاني بالعاصمة لدراسة الوضع الحالي ومستجداته و المساهمة بالتالي في حل الأزمة السياسية للبلاد، وخلص الاجتماع إلى الاتفاق على عقد ندوة وطنية للمجتمع المدني يوم 15 جوان الجاري للإعلان عن مبادرتهم الخاصة.   
وأعلنت فعاليات المجتمع المدني في البيان الختامي الذي توج اللقاء، التمسك بالحوار المسؤول، الجاد والعقلاني بغية حل الأزمة السياسية للبلاد مع حتمية رحيل الباءات الثلاث استجابة لمطلب الحراك الشعبي السلمي بتفعيل المادتين 07 و 08 من الدستور، ودعت إلى ضرورة التعجيل بالانتقال الديمقراطي السلس الذي يجسد القطيعة مع منظومتي الاستبداد و الفساد بما ينهي مهازل التزوير الانتخابي ويضمن بناء مؤسسات شرعية ذات مصداقية- حسبها.
 كما دعا ذات البيان الذي تحوز "النصر" على نسخة عنه إلى إلزامية رفع كافة أشكال الحصار وممارسات التضييق على الحراك الشعبي السلمي وعلى الفضاءات السياسية النقابية والجمعوية، وتمكين الأسرة الإعلامية بمختلف قنواتها العمومية و الخاصة والصحافة المكتوبة من أداء مهامها بعيدا عن أي ضغوط ترهيبية أو توجيهية، والامتناع عن إصدار أي قرارات اقتصادية جوهرية في المرحلة الحالية.
 وأكدت فعاليات المجتمع المدني سالفة الذكر على جعل مبادرتها ممرا يترجم طموحات الحراك الشعبي ومسعى لتحقيق  مطالبه، وأعلنت عن تنصيب لجنة لإعداد مشروع ميثاق يحدد المبادئ العامة للمبادرة المقترحة، وفي الأخير دعا البيان كافة القوى الفاعلة إلى الالتفاف  حول هذه المبادرة والعمل على تفعليها وإنجاحها.
وتضاف مبادرة المجتمع المدني التي سيتم الكشف عنها خلال الندوة المنتظرة يوم 15 جوان للعديد من المبادرات السياسية التي سبق وأن أعلن عنها من أجل الإسهام في حل الأزمة السياسية التي تمر بها البلاد الناجمة عن استقالة الرئيس عبد العزيز بوتفليقة و تأجيل الانتخابات الرئاسية.
 إلياس -ب

الرجوع إلى الأعلى