كشفت إدارة مولودية العلمة، أنها تضع اسم المدرب الشريف حجار على رأس قائمة المدربين المطلوبين، مؤكدة أنه يوجد «شبه إجماع» بين المسيرين حول اسم هذا التقني، خاصة في ظل النجاحات التي حققها في المواسم السابقة، آخرها إنقاذ اتحاد الحراش من السقوط، وقيادته من قبل كل من اتحاد بسكرة وجمعية عين مليلة نحو الصعود.
وحسب أحد المسيرين، فإن الإدارة وضعت أسماء أربعة مدربين، للتعاقد مع واحد منهم، ويتعلق الأمر بكل من عزيز عباس ونذير لكناوي والشريف حجار وأخيرا يوسف بوزيدي، لكن المعطيات تصب لصالح حجار، لاسيما وأنه سبق له العمل في «البابية»، في أول موسم لها ببطولة القسم الثاني، بعد السقوط من الدرجة الأولى قبل أربع سنوات من الآن.
وستربط إدارة النادي اتصالاتها الرسمية مع المدرب الشريف حجار، في بداية الأسبوع المقبل، على أمل أخذ الموافقة النهائية للرجل من أجل تولي العارضة الفنية.
كما تحدثت في الساعات الماضية الأخيرة، بعض المصادر، على أن المدرب الشريف حجار، يوجد محل اهتمام العديد من أندية الدرجة الثانية، وبالتالي فإن إدارة «البابية» مدعوة للإسراع في حسم المفاوضات مع الرجل، خوفا من ضياعه لصالح فريق منافس.
من جانب آخر، أعلنت إدارة النادي رفع التجميد عن النشاطات، بداية من الأسبوع القادم، بعد التطمينات التي قدمتها السلطات المحلية ممثلة في البلدية والولاية، من أجل مساعدة النادي ماليا، على تجاوز الأزمة الخانقة، في ظل الديون المرتفعة، لاسيما في لجنة المنازعات اتجاه اللاعبين السابقين.
في ذات السياق، وبسبب التأخر الحاصل في انطلاق تحضيرات الموسم الجديد، دعا الأنصار إلى تنظيم وقفة احتجاجية السبت الماضي، الهدف منها الضغط على المسؤولين المحليين، من أجل تحمل كامل المسؤولية في المرحلة المقبلة، لكن الذي حصل في النهاية هو التراجع عن تنظيم الوقفة، خوفا من اتهام «الجهة الداعية» إلى الوقفة بممارسة «التخلاط» ضد النادي.
وتحدثت مجموعة من الأنصار أن سبب إلغاء الوقفة الاحتجاجية، يعود إلى المعلومات التي تحصلت عليها، والتي تفيد أن إدارة النادي «هي من خططت» لهاته الوقفة، وذلك حتى «تجد عذرا وحجة» من أجل الاستقالة من مهامها، وإلقاء كامل المسؤولية على عاتق مصالح البلدية، بقيادة «المير» توفيق حشاني.
أحمد خليل

الرجوع إلى الأعلى