اتخذت سلطات ولاية المسيلة أول أمس قرارا يقضي بوضع بناية المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ المتواجدة بحي الباطن بمدينة بوسعادة تحت تصرف مديرية التربية لاستغلاله كملحقة لمتوسطة الاخوة بن شلالي خلال الموسم الدراسي المقبل، لتخفيف العبء وحالة الاكتظاظ التي تشهدها المؤسسة التعليمية.
القرار الذي يحمل رقم 3108 والذي تحصلت النصر على نسخة منه، اتخذ بناء على موافقة وزارة الثقافة على استغلال البناية التابعة لها بتاريخ 30 ماي المنصرم، حيث سيتم بموجب هذا القرار استعمالها كملحقة متوسطة الاخوة بن الشلالي، وتعاد إلى مالكها الأصلي بعدها  وهذا بعد أن تقرر وضعها باقتراح من المجلس التنفيذي لولاية المسيلة المنعقد بتاريخ 19 ماي المنقضي.
وحدد القرار الولائي  تولي الجهة المخصص لها هذه البناية عملية حمايتها وصيانتها والمحافظة عليها، وتتحمل مصاريف استغلالها، حيث سيتم القيام بمراسيم التسليم الفعلي للبناية خلال الأيام المقبلة بحضور ممثلي مديرية الثقافة والتربية بالولاية.
كما علم من مصدرنا أن مصالح التجهيزات العمومية ستنطلق في غضون الأيام القليلة المقبلة في أشغال انجاز 04 أقسام دراسية لاستقبال تلاميذ الطور المتوسط الموسم الدراسي المقبل، وهذا ما يمكن من تخفيف الضغط الذي تعيشه متوسطة الاخوة بن الشلالي ،  جراء تزايد عدد التلاميذ في انتظار تسجيل مشروع متوسطة جديدة بالحي الكائن بطريق الجزائر العاصمة، والذي يشهد توسعا عمرانيا من جراء استلام المزيد من الحصص السكنية في الفترة المقبلة.
ويأتي وضع ملحقة المركز الوطني للبحوث في العصور ما قبل التاريخ المغلقة منذ سنوات، رغم الانتهاء من أشغال انجازها على خلفية بقائها عرضة للتخريب والتكسير واقتحامها من طرف المنحرفين ومتعاطي المخدرات والكحول، وهو ما بات يشكل صداعا في رأس مسؤولي مديرية الثقافة بالولاية، بعدما ظل الهيكل يبحث لنفسه عن أسرار جمود عملية استغلاله في المهمة التي أنجز لأجلها.
  فارس قريشي

الرجوع إلى الأعلى