الجزائر – تنزانيا - (سا20)
يختتم سهرة اليوم، بملعب السلام في العاصمة المصرية القاهرة، منتخبنا الوطني مباريات الدور الأول من منافسة كأس إفريقيا للأمم، بمواجهة نظيره التانزاني، في لقاء يستحق وصف بين طرفي نقيض، كون أشبال بلماضي حسموا سهرة الخميس تأشيرة المرور لدور ثمن النهائي وفي ريادة المجموعة الثالثة، فيما أعدم المنتخب الكيني أمال وحظوظ «نجوم الطوائف»، في المنافسة حتى على المرتبة الثالثة، التي يمر عبر بوابتها للدور الثاني أربعة أحسن منتخبات.
ويرفض مدرب المنتخب الوطني، التساهل وعدم أخذ موعد اليوم بالجدية المطلوبة، إذ أنه وبعدما حرص على الاجتماع بلاعبيه سويعات بعد نهاية مواجهة السنغال، أين طالبهم بنسيان الانجاز المحقق والتركيز على ما هو قادم، لأن هزم «أسود التيرانغا» لا يعني التتويج باللقب أو الاقتراب من ملامسة الكأس، واصل بلماضي خلال اليومين الماضيين، تحسيس لاعبيه بأهمية كل المواعيد، معتبرا أن لقاء السهرة، حتى وإن كانت نتيجته الفنية غير مؤثرة على وضعية «الخضر»، في جدول ترتيب المجموعة الثالثة، ومنها هوية منافس الدور القادم، غير أنها محطة برأيه يجب على كل عنصر أخذها بالجدية اللازمة، لأن ما تبقى من مشوار يتطلب الاستعداد والحضور الذهني الكبير، قبل الحديث عن الجاهزية البدنية.
وإذا كان مدرب منتخب تنزانيا، قد أظهر نواياه في لقاء الوداع، رغم اعترافه بقوة المنتخب الوطني، وقال إن الخروج بشرف هو كل ما تبقى من أهداف «نجوم الطوائف»، فإن مدرب الخضر يولي أهمية كبيرة لمباراة اليوم، فعلاوة عن تحقيق انتصار ينتزع به صفة البداية المثالية، وتكرار سيناريو طبعة 1990، محطة أول وآخر تتويج قاري للجزائر، ويبحث عن اصطياد الكثير من العصافير بضربة واحدة، أولها الحفاظ على كل من عطال وبلعمري المهددين بالعقوبة، وثانيها منح فرصة لبعض العناصر المرهقة لاسترجاع الأنفاس، في صورة كل من بلايلي وبونجاح وعدلان قديورة، ناهيك عن منح الفرصة ودقائق لعب إضافية لبعض العناصر، وخاصة التي وظفت احتياطية في الموعدين السابقين، على غرار كل من براهيمي وعبيد وأندي ديلور ومحمد فارس ومعهما زفان وأدم وناس.
جنوح بلماضي لإجراء تغييرات على تشكيلته، لن يغفل فيها دون شك، كما صبت رؤية مجمل المتتبعين والتقنيين، عامل إبعاد بعض الركائز عن المنافسة لمدة 10 أيام، وهي المدة الفاصلة بين لقاء السنغال ومباراة الدور الثاني المبرمجة يوم السابع من الشهر الجاري، الأمر الذي قد تكون أضراره أكثر من منافعه، وقد لمح إليه الناخب الوطني في خرجته الإعلامية أول أمس، لأنه تمسك بمطلب جاهزية كامل التعداد لكل اللقاءات، مع محافظته على إستراتيجية إخفاء كل الأوراق إلى غاية لحظة الحسم.  
كريم كريد

الناخب الوطني قد يجري 6 تغييرات
يواجه المنتخب الوطني نظيره التنزاني اليوم، في إطار الجولة الثالثة من دور المجموعات لكأس أمم إفريقيا 2019، حيث سيكون اللقاء شكليا لأشبال جمال بلماضي، بعد أن ضمنوا التأهل رسميا إلى الدور ثمن النهائي في المرتبة الأولى.  وحسب مصادرنا، فإن جمال بلماضي سيقوم بعدة تغييرات على تشكيلته، حيث سيقحم بلماضي كلا من محمد فارس ومهدي عبيد وياسين براهيمي والحارس أوكيجة كأساسيين، بالإضافة لمهدي زفان، والذي يغيب عن تشكيل الخضر منذ 3 سنوات أي منذ مباراة الكاميرون، لحساب التصفيات المؤهلة إلى مونديال روسيا.
واستنادا لذات المصادر، فإن الناخب الوطني قرر إشراك «قيدوم» المنتخب رفيق حليش، والذي لم يشارك منذ مارس 2019 مع الخضر، وتحديدا لقاء غامبيا في التصفيات، على أن يتحصل أندي ديلور الوافد الجديد إلى الخضر، على فرصة في لقاء تنزانيا أيضا، بالإضافة لكل من أدم أوناس والمهاجم إسلام سليماني حتى ولو كاحتياطيين.
مروان. ب

الفاف تمنح الأنصار تذاكر دخول ملعب السلام
شرعت أمس، الاتحادية الجزائرية لكرة القدم في منح التذاكر مجانا، للأنصار المتواجدين بمصر، لتمكينهم من حضور المباراة التي ستجمع المنتخب الوطني بنظيره التنزاني، المقررة اليوم بداية من الساعة الثامنة ليلا، برسم الجولة الثالثة والأخيرة عن المجموعة الثالثة من الدور الأول، لنهائيات كأس أمم إفريقيا 2019.
وكان رئيس الفاف، قد وعد الأنصار غداة ضمان التأهل للدور ثمن النهائي، بعد فوزين متتاليين أمام كينيا والسنغال على التوالي، بمنحهم التذاكر بشكل مجاني، للسماح لهم بالدخول إلى الملعب، ومن ثمة ضمان الدعم الجماهيري اللازم للخضر، في ظل التحديات المنتظرة.
وحسب بيان للفاف، فإن خير الدين زطشي، وسعيا منه لوضع المناصرين الجزائريين في أحسن الظروف، ربط الاتصال برئيس اللجنة المنظمة لهذه الدورة هاني أبو ريدة، ملتمسا منه ضرورة إيجاد حل سريع من أجل تسهيل مهمة الأنصار، في الدخول إلى الملاعب مستقبلا، وهو ما قام به أبو ريدة، من خلال الإسراع في تسليم عدد معتبر من التذاكر لأحد ممثلي الفاف المتواجد بالقاهرة.
ومعلوم أن توافد أنصار المنتخب الوطني، أخذ في التزايد منذ الجولة الثانية من هذه المسابقة، الأمر الذي جعل الفاف  تسارع إلى اتخاذ التدابير الضرورية، لتسهيل دخولهم إلى الملعب.
م ـ مداني

 

 

الرجوع إلى الأعلى