* الصحفية ياسمين بوالجدري فازت بالجائزة بتحقيق عن مركّب الحجار
توّجت، مساء أمس الثلاثاء، النصر بالجائزة الأولى للصحفي المحترف فئة الصحافة المكتوبة، وذلك عن موضوع للزميلة ياسمين بوالجدري عن مركب الحجار للحديد والصلب حمل عنوان «عملاق الحديد يطوي صفحة الخلافات ويستعد لاسترجاع مكانته».
وتم سهرة أمس الثلاثاء الإعلان عن أسماء الإعلاميين الفائزين بجائزة الصحفي المحترف، في حفل احتضنه المركز الدولي للمؤتمرات عبد اللطيف رحال بالجزائر العاصمة، بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة، وذلك عن فئات الصحافة المكتوبة والسمعي البصري والإذاعي والاعلام الالكتروني والصورة الفوتوغرافية، في الطبعة الخامسة التي اختير لها عنوان «فضائل الحوار».
واستطاعت النصر للعام الثالث على التوالي تحقيق التتويج بالجائزة، بعد أن نالت الزميلة ياسمين بوالجدري المرتبة الأولى بتحقيق عن مركب الحديد والصلب الحجار بولاية عنابة تحت عنوان «عملاق الحديد يطوي صفحة الخلافات ويستعد لاسترجاع مكانته «، نقلت من خلاله من قلب المركب كيف نجحت الإدارة والنقابة في إطفاء الأزمة التي دامت  سنوات، مع نقل لمطالب العمال، وإعداد حوار مع الرئيس المدير العام للمركب والشركاء الاجتماعيين.
وتعد الزميلة ياسمين بوالجدري من أبرز صحفيي النصر، وإحدى الوجوه الشابة متحصلة على شهادتي ليسانس عن جامعة قسنطينة، الأولى في الإعلام والاتصال تخصص سمعي بصري، والثانية في الترجمة، كما أنها تنتمي إلى الجيل الجديد من الصحفيين الذين تقلدوا مسؤوليات ضمن تحرير مؤسسة النصر العريقة، فهي رئيسة القسم المحلي إلى جانب إشرافها على الملحق الطبي الأسبوعي للجريدة، فضلا عن إسهامها في إعداد روبورتاجات وتحقيقات، وحوارات عديدة خاصة ما تعلق بتسليط الضوء على ما يقوم به باحثون جزائريون وعلماء من داخل الوطن وخارجه، وهي الميولات التي مكنتها من ولوج آفاق جديدة في عالم الصحافة.
وإلى جانب الزميلة ياسمين بوالجدري المتحصلة على الجائزة الأولى في فئة الصحافة المكتوبة حل في المرتبة الثانية الصحفي محمد مجاهدي من يومية «أوريزون» والمرتبة الثالثة للصحفية مليكة ينون من جريدة الحوار، أما في فئة الاعلام التلفزيوني فعادت المرتبة الأولى للصحفية جويدة بادر من التلفزيون العمومي والجائزة الثانية للصحفي طاهر حليس من نفس المؤسسة، بينما تم حجب الجائزة الثالثة، وبالنسبة لفئة الاعلام الإذاعي فعادت المرتبة الأولى لخديجة سنوسي من إذاعة غليزان، أما المرتبة الثانية فكانت من نصيب رمضان جعفري من إذاعة أدرار، في حين توج حسان زيتوني من إذاعة تيبازة بالجائزة الثالثة، أما بخصوص الاعلام الإلكتروني فنالت الصحفية من الإذاعة الوطنية حنان شارف المرتبة الأولى بينما حجبت الجائزة الثانية، في حين نالت الصحفية عن موقع الشروق أونلاين أسماء بهلولي المرتبة الثالثة، أما جائزة الصورة والكاريكاتير فعادت لغالم محمد سليم من جريدة الجمهورية.
الحفل افتتحه وزير الاتصال الناطق الرسمي باسم الحكومة وزير الثقافة بالنيابة حسن رابحي، وقام خلاله بقراءة رسالة رئيس الدولة السيد عبد القادر بن صالح بمناسبة الاحتفال باليوم الوطني للصحافة المصادف ليوم 22 أكتوبر من كل سنة، قبل أن يفسح المجال أمام تكريم عائلات عدد من الوجوه الإعلامية الراحلة وهم مريم باشطبجي ومحمد سي فضيل وعبد القادر رباني المدعو البرهومي وحراث بن جدو والطاهر بن عيشة وفؤاد بوغانم وعبد القادر نور وكمال عياش ، بدوره أشاد رئيس لجنة التحكيم مدير المدرسة الوطنية للصحافة عبد السلام بن زاوي بالمستوى الكبير للأعمال المقدمة، مؤكدا أن الصحافيين قدموا مواضيع ممتازة.
جدير بالذكر أن تتويج الزميلة ياسمين بوالجدري يعد الثالث على التوالي للنصر في مسابقة الصحفي المحترف، بعد كل من الزميلة نور الهدى طابي العام الماضي في نفس الفئة، وقبلهما الزميل المصور الصحفي شريف قليب عن فئة الصورة الفوتوغرافية.
ع-ب/ ع-أ

الرجوع إلى الأعلى