انطلقت، صبيحة أمس الثلاثاء، سلسلة اللقاءات التكوينية لفائدة مؤطري مراكز الانتخابات الرئاسية المقبلة بقسنطينة، و التي تشرف عليها المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، حيث تتضمن 81 لقاء، قصد تكوين 12 ألف مؤطر، في كيفية تنظيم مكاتب الاقتراع، وطمأنة الناخبين بأن أصواتهم أمانة وستكون محفوظة. وصرح المكلف بالإعلام على مستوى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقسنطينة عبد العالي لرقط للنصر، أن هذه العملية التي شرع فيها أمس، على مستوى مركز المندوبية البلدية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ببلدية قسنطينة، الكائن مقره، على مستوى المركز الثقافي عبد الحميد ابن باديس، ستتم على عدة مراحل، وذلك بكامل المندوبيات البلدية، وترتكز في مرحلة أولى حسبه، على تكوين رؤساء المراكز، وعددهم 1200 مؤطر، لتشمل بعد ذلك، باقي المؤطرين، الذين يبلغ عددهم الإجمالي 12 ألف مؤطر، مؤكدا بأن هؤلاء هم موظفون في قطاعات مختلفة، على غرار التربية والصحة والعدالة وغيرها، وقد تم اختيارهم، على حد تأكيده، بناء على معيار الكفاءة المهنية ومنصب العمل، وكذا الحضور في المجتمع، فضلا على معيار النزاهة، وكل ذلك يصب حسب ذات المتحدث، في إطار التحضير لإنجاح الموعد الانتخابي، المقرر يوم 12 ديسمبر المقبل.
من جانبه، أكد المشرف على إعداد برنامج تكوين المؤطرين، على مستوى المندوبية الولائية للسلطة الوطنية المستقلة للانتخابات بقسنطينة بوراوي حسين، بأن برنامج التكوين قد تم إعداده من قبل مندوبية السلطة على مستوى الولاية، مؤكدا بأن هذه الخطوة تأتي بعد الانتهاء بنجاح من الخطوات السابقة، المتمثلة في استدعاء الهيئة الناخبة، وكذا التحضير للحملة الانتخابية، فيما يتم العمل خلال هذه الأيام التكوينية، حسب تأكيد محدثنا، على المراكز الانتخابية، التي يجب حسبه على المشرفين عليها، الإلمام بمهامهم المادية و المعنوية، من خلال التحكم في التنظيم الجيد، والسير الحسن لعملية الاقتراع، وكذا طمأنة الناخبين بأن أصواتهم التي جاؤوا للإدلاء بها عن قناعة، هي أمانة سيتم الحفاظ عليها، من قبل هؤلاء المؤطرين. وقال ذات المتحدث، إن المؤطرين عليهم أن يستوعبوا خلال هذا التكوين، الذي سيوزع على 81 لقاء، كيف يتوصلون لتغيير النظرة السابقة للناخبين عن الانتخابات، وطمأنتهم بأن السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات ستمكنهم، من الإدلاء بأصواتهم في شفافية تامة وبديمقراطية أيضا، وهو ما يتجسد حسبه في المادة 59 من قانون السلطة، والتي تقول بأن هدف السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات، هو إنشاء الديمقراطية الدستورية، وذلك لتمكين المواطن من التعبير ديمقراطيا عن رأيه.
ع.م

الرجوع إلى الأعلى