شرع العديد من المستثمرين في مجال تربية الأسماك في الأقفاص العائمة و مزارع تربية البلح بجيجل، في تجسيد مشاريعهم في عرض البحر و اليابسة، و جلب العتاد، إذ من المنتظر أن تدخل سبعة مشاريع مراحل الإنتاج هذه السنة.
و أوضحت مديرة الصيد البحري نادية رمضان للنصر، بأنه شرع مؤخرا، في زيارة مشاريع جاري انجازها من أجل منح شهادة المطابقة للمعنيين من أجل جلب البلاعيط و صغار البلح، حيث قامت اللجنة الولائية بزيارة لمزرعتين  لتربية الأسماك فى الاقفاص العائمة ومزرعة لتربية بلح البحر بحضور المستثمرين، أين تم النظر في مدى احترام الدراسة التي صودق عليها فى بداية المشروع، و حسب المتحدثة،  هذه المرحلة ستسمح لأصحاب المزارع بالدخول فى مرحلة الاستغلال و  الإنتاج و التسويق، إذ ينتظر من صاحب مشروع تربية الأسماك أن يقوم باستزراع الأقفاص فى الشهور القليلة القادمة.
 و يقدر الإنتاج في المرحلة الأولى بـ 250 طنا، وينتظر من جهة أخرى، أن تكون نسبة من الانتاج لبلح البحر جاهزة فى آخر هذه السنة،  حيث سيقوم صاحب المشروع بعملية ثانية لاستزراع صغار البلح، و تقدر الطاقة الإنتاجية بـ 150 طنا، و قالت المسؤولة بأن منح شهادة المطابقة للمعنيين، ستقدم دعما كبيرا لهما، و ستسمح لهما بالحصول على القروض المدعمة.
وأضافت المسؤولة، أن هناك خمسة مشاريع  سترى النور قبل نهاية السنة، و من المنتظر أن تدخل مرحلة الإنتاج و يتعلق الأمر بثلاث مزارع في تربية الأسماك في الأقفاص العائمة، و مشروعين لتربية البلح، أين إنطلق صاحب مشروع لتربية البلج بكسير في تجسيد الأشغال، و الذي تقدر طاقته الإنتاجية بحوالي 100 طن في المرحلة الأولى، بالإضافة إلى مشروع آخر بمنطقة أولاد بوالنار بنفس الطاقة الإنتاجية، و سيشرع مستثمر في وضع الأقفاص العائمة بمنطقة تيمرجان، أين سيقوم ضمن المرحلة الأولى بوضع أربعة أقفاص، بطاقة إنتاجية تقارب 300 طن، و من المتوقع أن يقوم  مستثمران في نفس المجال بجلب العتاد قبل شهر أفريل المقبل ليشرعا بعدها في عملية الاستزراع.
واعتبرت  مديرة الصيد البحري المراحل  السابقة  صعبة بالنسبة للمستثمرين ما استدعى مرافقتهم و توجيههم  و إزالة كل العراقيل التي أخرت انطلاق مشاريع   هامة.
كـ. طويل

الرجوع إلى الأعلى