اضطرت إدارة شباب قايس إلى تسريح الثنائي بناي وبن مونة، بسبب عدم تأهيلهما بصفة رسمية، على اعتبار أن المكتب الفيدرالي كان في اجتماعه المنعقد نهاية الأسبوع الفارط، قد قرر عدم إعطاء الضوء الأخضر لرابطة الهواة، لإلحاق هذا الثنائي بالتعداد الرسمي لشباب قايس، بحجة أن الفريق لم يستوف عدد الإجازات المطلوبة لفئة أقل من 23 سنة، مما جعل الإجازتين المتبقيتين توجهان لهذه الفئة العمرية.
هذا الشرط الرئيسي، أبقى إدارة النادي تعلّق آمالها على التعليمة الجديدة التي أصدرتها الفاف، والقاضية بالسماح بتعويض اللاعبين المسرحين في «الميركاتو» الشتوي، لكن رد رئيس الاتحادية خير الدين زطشي بشأن هذا الملف كان واضحا، من خلال التأكيد على أن الإجراءات الاستثنائية التي تم اتخاذها بشأن عملية التعويض، لا يمكن أن تدرج ضمن الحصة الأولوية للإجازات المشترط تخصيصها للاعبين، الذين تقل أعمارهم عن 23 سنة، وعليه فإن إدارة الشباب كانت ملزمة باستقدام عنصرين فقط من هذا الصنف، بعدما كانت في المرحلة الأولى من فترة الإمضاءات قد سجلت 8 لاعبين فقط، مدرجين في هذا الشرط.
وبعد التأكد من استحالة تأهيل بناي وبن مونة، قررت إدارة النادي تسريحهما، رغم أن هذا الثنائي كان قد تدرب بصورة منتظمة مع الفريق لمدة 6 أسابيع، بعد استقدامهما في فترة التحويلات الشتوية.
على صعيد آخر، قرر رئيس النادي الربيعي قيدوم منح لاعبيه منحة بقيمة 4 ملايين سنتيم، كمكافأة على الانتصار المحقق بشلغوم العيد على حساب الأمل المحلي، وأوضح في هذا الصدد بأن هذه العلاوة سيتم تسليمها للاعبين يوم غد الأربعاء، مشيرا في سياق متصل بأن إعادة النظر في سلم المنح أصبحت ـ كما قال ـ «ضرورة حتمية، لأننا استعدنا الأمل في القدرة على الظفر بإحدى تأشيرات الصعود إلى الرابطة الثانية، ونحن نراهن في المرحلة الحالية، على الروح المعنوية العالية للمجموعة، بعد استعادة اللاعبين الثقة في النفس، ولو أن كل الحسابات تبقى معلقة على نتيجة القمة القادمة أمام  الضيف شباب باتنة، حيث أننا لا نملك أي خيار سوى الفوز، إذا ما أردنا تمديد الأمل في قلوب الأنصار».
ص / فرطــاس