أكد وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات عبد الرحمان بن بوزيد،يوم الاثنين بالجزائر العاصمة، أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة مثبتة ضمن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم من مدينة ووهان الصينية التي انتشر فيها وباء فيروس كورونا.

وصرح السيد بن بوزيد للصحافة، على هامش زيارة قام بها إلى الفندق الذي يقيم به هؤلاء الأشخاص، بغية الخضوع للمراقبة الطبية لمدة 14 يوما قائلا "أُطمئن مواطنينا أنه لم يتم تسجيل أية حالة إصابة مثبتة ضمن الأشخاص الذين تم إجلاؤهم".

و يجذر التذكير أن الطائرة التابعة للخطوط الجوية الجزائرية القادمة من مقاطعة ووهان الصينية حطت أول أمس الإثنين في حدود منتصف النهار بمطار هواري بومدين الدولي، وعلى متنها 31 رعايا جزائريين و10 تونسيين و3 ليبيين و4 موريتانيين مقيمين بووهان، بالنسبة للرعايا التونسيين فقد التحقوا ببلدهم فور وصولهم إلى الجزائر العاصمة.

وأكد الوزير أن نتائج التحاليل التي خضع لها الأشخاص، الذين تم إجلاؤهم كانت "سلبية"، مشيرا إلى أنهم "مضطرون للبقاء في هذه المؤسسة الفندقية طبقا للتوصيات الدولية للمنظمة العالمية للصحة".

وأوضح قائلا "هذا لا يعني أن هؤلاء الأشخاص مصابين و إلا كنا قد قمنا بنقلهم نحو مستشفى".

وفي ذات السياق أكد السيد بن بوزيد أنه قد تم وضع خلية يقظة على مستوى وزارته بالإضافة إلى إعادة تفعيل المجلس الصحي الخاص الذي يقوم بتقييم يومي للوضع.

ومن جهة أخرى و بالنسبة للحالات المشبوهة، التي قد تكون مسجلة ضمن المسافرين القادمين من الصين عبر مدن القاهرة أو دبي أو الدوحة أو اسطنبول، أوضح الوزير أن هؤلاء المسافرين سيخضعون لتحاليل على مستوى المطار و يمرون أمام كاميرات حرارية".، مضيفا بأن الأشخاص الذين ستكون درجة حرارتهم جد مرتفعة، سيتم عزلهم و فحصهم و تحديد هويتهم أما الذين تظهر عليهم أعراض فسيتم نقلهم إلى المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الأمراض الفيروسية الهادي فليسي (القطارسابقا) حيث تم وضع ترتيبات خاصة.

ومن جهتها أكدت صوفيا سارة التي كانت ضمن الطاقم الطبي الذي انتقل على متن الطائرة الخاصة التابعة لشركة الخطوط الجوية الجزائرية، أنه قد تمت مراقبة درجة حرارة جميع الرعايا الجزائريين والتونسيين و الليبيين و الموريتانيين طوال مدة الرحلة، مشيرة إلى أنه لم يتم تسجيل أيا من الأعراض العيادية لدى المسافرين و لا حتى مجرد كُحة بسيطة".

وأضافت أن الأشخاص، الذين تم إجلاؤهم "كانوا في حالة نفسية جيدة و سعداء بعودتهم إلى الجزائر".

وأج

الرجوع إلى الأعلى