ـ مجموعة الشرق ـ
ميلة والميلية يحييان أمل الصعود والدلافين تغرق مجددا
أعادت مخلفات الجولة 22 لبطولة ما بين الجهات، خلط حسابات الصعود على مستوى المجموعة الشرقية، وذلك باحتدام الصراع على التأشيرات الثمانية المؤدية إلى وطني الهواة بين 11 فريقا، مقابل حزم كوكبة تتشكل من 5 أندية، الحقائب تحسبا لرحلة نحو الجهوي الموسم القادم، بعد التأخر عن الركب.
هذه المحطة عرفت سقوط جمعية عين كرشة ببريكة على يد المولودية المحلية، لتتذوق بذلك «الجيباك» طعم الهزيمة لأول مرة منذ انطلاق مرحلة الإياب، لكن ذلك لم يكن كافيا لتجريدها من مشعل القيادة، غير أنه مكّن بالمقابل الوصيف نجم تازوقاغت، من تقليص الفارق إلى نقطة واحدة، خاصة بعد نجاحه في تخطي عقبة الضيف أولمبي بومهرة بسلام.
إلى ذلك، فقد واصل شباب عين ياقوت تسلق سلم الترتيب، بحثا عن مكانة ضمن كوكبة الصدارة، بفضل الانتصار الثمين الذي حققه في الديربي، الذي جمعه بأمل مروانة، لتبرم بذلك «الياقوت» عقد شراكة مع ترجي قالمة، الذي عاد بنقطة ثمينة من الحجار، وكان «السرب الأسود» الفريق الوحيد الذي نجح في العودة بنقطة من خارج القواعد في هذه الجولة، على اعتبار أن اللقاءات السبعة الأخرى انتهت لصالح أصحاب الأرض.
وفي سياق متصل، فقد حقق أولمبي الطارف الأهم، بإحرازه النقاط الثلاث أمام الضيف وفاق تبسة، حاله حال أمل بريكة ونصر الفجوج، ليحجز بذلك هذا الثلاثي أماكن ضمن «التوب 8»، رفقة شباب الذرعان المنهزم بالميلية.
المحطة الثانية والعشرون، عرفت مواصلة اتحاد الحجار إهدار النقاط، بعد التعادل في عقر الديار مع ترجي قالمة، في حين واصل شباب ميلة الاستفاقة، ببصمة واضحة من المدرب بن عبد الرحمان، الذي نجح في إحراز النقطة العاشرة في 4 مباريات، لتقفز بذلك تشكيلة «السيبيام» إلى الصف التاسع على بعد خطوتين من عتبة الصعود، وخلفها شباب الميلية الذي أثرى حظوظه بالفوز على الذرعان.
بالموازاة مع ذلك، فقد أصبح شباب هواري بومدين بعد الخسارة في ميلة، يتواجد على بعد 7 نقاط عن عتبة الصعود، ليتأكد بنسبة كبيرة من عودته بسرعة البرق إلى الجهوي، حاله حال الجار أولمبي بومهرة، وكذا حامل الفانوس الأحمر وفاق تبسة، مع مواصلة كل من أمل مروانة ووفاق القل الغوص نحو المجهول، بتجرع مرارة السقوط للموسم الثاني على التوالي.
ص / فرطــاس

مجموعة - وسط شرق ـ
القرارم بخطى ثابتة وبوعقال تفاجئ
صبت مخلفات الجولة الثانية والعشرين لمجموعة «وسط - شرق»  في رصيد الرائد شبيبة برج منايل، الذي أكد قوته من خلال مواصلة استعراض عضلاته، باجتيازه عقبة ضيفه جيل عزازقة برباعية تحمل الكثير من الدلالات، ومن ثمة تعزيز مكانته في قمة الهرم.
وقد ساعده في ذلك التعثر الجماعي لكوكبة المطاردة، ما جعله يعمق الفارق إلى 10 نقاط عن الوصيف اتحاد سطيف، الذي أجبره جاره «الصاص» على اقتسام زاد ديربي الهضاب، في وقت تراجع شريكه السابق في برج المراقبة شبيبة بومرداس إلى المركز الثالث، بعد تجرعه مرارة الخسارة على أرضه أمام نجم بوعقال، ليلتحق به نجم القرارم العائد بتعادل ثمن من حيدرة على حساب الأتلتيك المحلي.
وإذا كان ممثل الحي العتيق لعاصمة الأوراس، قد أنعش حظوظه في التنافس على الصعود، فإن اتحاد برهوم تأخر بعض الشيء عن الركب، عقب خيبة الأمل التي عاد بها من بئر العرش، الأمر الذي أدى به إلى التدحرج للصف السابع، مناصفة مع سريع برج غدير الفائز خارج قواعده على حساب جمعية أولاد زواي، فيما تضاءلت حظوظ الملعب السطايفي، في البقاء ضمن دائرة الصراع.
 وفي المؤخرة، يبقى شباب الحمادية يعاني وهو بصدد البحث عن الاهتداء للنتائج الإيجابية والتخلص من الفانوس الأحمر، ولو أن خسارته القاسية في براقي، جعلته يكون أول النازلين، في انتظار التعرف على بقية مرافقيه.
م ـ مداني

الرجوع إلى الأعلى