كشف، مساء أول أمس الخميس، وزير الصحة والسكان وإصلاح المستشفيات، عبد الرحمن بن بوزيد، عن استحداث مراكز للفحص والتحاليل بالمدن الكبرى، للكشف عن فيروس كورونا، بالتنسيق مع معهد باستور، وذلك لتخفيف عناء التنقل إلى العاصمة لإجراء هذه التحاليل.
وأوضح بن بوزيد، على هامش زيارة فجائية، قادته لمستشفى بوفاريك بالبليدة، أين يخضع 12 مصابا بفيروس كورونا للحجز الصحي، بأن هذا الفيروس، لا يزال منحصرا في عائلة واحدة، وقال بأن كل المصابين، إلى غاية الوقت الراهن، هم من عائلة واحدة، ويتعلق الأمر بالعائلة التي انتقل إليها الفيروس، عن طريق الرعية الجزائري المغترب وابنته المقيمين في فرنسا، واللذين أقاما بالبليدة في الفترة، ما بين 14 و21 فيفري الماضي، دون أن تظهر عليهما أعراض الفيروس.
وأكد الوزير، بأن الزيارة التي قام بها إلى مستشفى بوفاريك، أمره بها رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون، مضيفا بأن المصالح الطبية، تتوفر على كل الإمكانيات للتحكم في الفيروس والتكفل بالمرضى، كما أشار إلى أن جل المصابين، يوجدون في حالة صحية مستقرة، ولا تبعث على القلق.
من جانب آخر، كشف أول أمس، رئيس مصلحة الأمراض المعدية بمستشفى بوفاريك، عن استقبال 6 حالات جديدة مشتبه في إصابتها بفيروس كورونا، مشيرا إلى أن هذه الحالات كلها من العائلة التي احتكت مع  المغترب وابنته، وحسب  نفس المصدر، فإن عدد المصابين حاليا بفيروس كورونا، وصل إلى 17 حالة، كلها تتواجد رهن الحجر الصحي، منها 12 حالة بمستشفى بوفاريك و 3 حالات بمستشفى  القطار بالجزائر العاصمة، وحالتان بمستشفى معسكر، مجددا تأكيده على أن كل المصابين من عائلة واحدة، كما أن تحريات المصالح  الطبية لا تزال متواصلة لمعرفة كل الأشخاص الذين احتكوا بالعائلة، قصد إخضاعهم للتحاليل الطبية والتأكد من عدم حملهم للفيروس، حسب تأكيد ذات المتحدث.
وكان مستشفى بوفاريك، قد استقبل الأسبوع الماضي، أزيد من 40 شخصا، مشتبه اصابتهم بفيروس كورونا، وكلهم أقارب العائلة، التي اكتشف فيها الفيروس ببني مراد بالبليدة، فضلا عن طلبة بجامعة البليدة 1، وأثبتت التحاليل أن 12 فردا فقط حاملون لفيروس كورونا والبقية نتائج التحاليل المخبرية كانت سلبية وغادروا المستشفى.
نورالدين-ع

الرجوع إلى الأعلى