كشف والي ولاية تبسة «مولاتي عطا الله» يوم، أمس، أثناء إشرافه على انطلاق قافلة تضامنية كبرى لمناطق الظل، عن السعي لفتح مخبر محلي للتحاليل و الكشف عن كورونا بالولاية، يتم تسييره من طرف طاقم متكون من نخبة من الأساتذة المختصين في علوم الطبيعة و الحياة.
و أكد الوالي على أن هذا المخبر، سيسمح بإجراء عملية الفحوص و التحاليل على مستوى الولاية، للمشتبه في إصابتهم بفيروس كورونا و سيتم تزويده في حال انطلاقته  بتجهيزات متطورة و تحت إشراف أخصائيين و أساتذة في تخصص الميكروبيولوجيا و من شأن هذا المخبر، تخفيف الضغط على معهد باستور بالجزائر العاصمة و ملحقته بقسنطينة.
كما سيساعد على تسريع عملية الكشف المبكر و محاصرة فيروس كورونا عبر كافة تراب ولاية تبسة، التي بدأت تعرف زيادة في عدد المصابين بهذا الوباء و أن فتح فرع للتحاليل المخبرية للكشف عن فيروس كورونا في تبسة، يأتي في إطار تعزيز القدرات التي تسمح بإجراء تحاليل عينات لأكبر عدد ممكن من المشتبه فيهم بالإصابة، من أجل احتواء الوضع في أسرع وقت و القضاء على انتشار الوباء، موضّحا بأن الوضعية الوبائية بالولاية مستقرّة، ناصحا المواطنين بضرورة تطبيق التدابير الوقائية و تفادي التجمعات.
كما أفاد المسؤول، بأن الاستعدادات جارية لاقتناء جهاز التصوير بالرنين المغناطيسي « IRM “ لفائدة القطاع الصحي بالولاية و أضاف بأنه تم تزويد مستشفى عاليا صالح و مستشفى بكارية بجهازي سكانير متطورين، على أن يتم تركيب جهاز مماثل بمستشفى الدكتور التيجاني هدام ببئر العاتر في قادم الأيام، للتخفيف من معاناة المرضى.
و كشف والي الولاية في ذات الصدد، عن كون رجل أعمال من ولاية تبسة يقيم في العاصمة، اتصل به مؤخرا و وعده بإنجاز ثانوية بالولاية و تزويد البلديات الفقيرة بسيارات إسعاف و بالمناسبة وجه له الوالي رسالة أخرى بتزويد مستشفى الشريعة والونزة بجهازي سكانير، مما يسمح بتغطية المؤسسات الاستشفائية في المدن الكبرى بالولاية بهذه الأجهزة الهامة.
 إلى ذلك، تحدث الوالي عن الانطلاق في إنجاز مستشفى 60 سريرا ببلدية نقرين بجنوب الولاية، في انتظار الانطلاق في إتمام أشغال مستشفى العقلة المعطل و كذلك مشروع الاستعجالات الطبية بمستشفى خالدي عبد العزيز و فتح مستشفى الشهيدة بن جدو مهنية بعاصمة الولاية، فضلا عن مصلحة الاستعجالات بمستشفى محمد الشبوكي بالشريعة واستلام 5 عيادات صحية متعددة الخدمات.
و اعتبر دخول هذه المرافق كلها حيز الخدمة و توفير المعدات و التجهيزات الطبية و تزويد الولاية بأطباء أخصائيين، سيجعل الولاية في وضعية صحية مريحة للغاية و وعد بمتابعة دقيقة و صارمة لنشاط القطاع الصحي، من خلال تنظيم لقاءات كل 15 يوما، يشرف عليها الأمين العام للولاية مع مسؤولي الصحة و أنه سيعطي أهمية أكثر من ناحية الاستثمار لاستدراك التأخر المسجل.   
  ع.نصيب

الرجوع إلى الأعلى