سنقضي على مشكل ضعف تدفق الأنترنت في أفق 2016
أكدت إيمان هدى فرعون، وزيرة البريد وتكنولوجيات الإعلام والاتصال، أول أمس بسطيف، بأن قطاعها سيقضي على مشكل ضعف تدفق الانترنت في أفق سنة 2016، مرجعة السبب إلى قدم التجهيزات خصوصا في المدن الكبرى. وقالت الوزيرة، بأن الدولة تراهن على تحديث القطاع بالاستثمار في المشاريع الضخمة التي ستنجزها اتصالات الجزائر خلال البرنامج الخماسي 2014-2019، منها شبكة الألياف البصرية و تعميم تقنية «الأمسان» التي كانت الجزائر السباقة إلى تطويرها في شمال إفريقيا والثانية إفريقيا بعد جنوب إفريقيا، كما يتم العمل على تطوير مواقع الواب والخدمات الجزائرية في كافة مجالات المعلوماتية بمختلف القطاعات، من أجل البقاء على التواصل والتدفق الداخلي وتخفيف التواصل وتدفق الانترنت مع القارات الأخرى.الوزيرة وخلال زيارة عمل وتفقد قادتها إلى ولاية سطيف، اطلعت على المشروع المشترك بين دائرتها الوزارية وأونساج سطيف، من خلال إعطاء الفرصة لثلاثين شابا للاستثمار في مختلف مجالات تكنولوجيات الإعلام والاتصال، ونوهت بهذه المبادرة التي قالت بأنها تجربة رائدة يجب أن تعمّم على بقية الولايات، وأضافت «اطلعت بكثير من الارتياح على مشاريع إنشاء مؤسسات مصغرة عن طريق أونساج بسطيف بتواجد 30 مؤسسة تعمل في القطاع، حيث نجد بأنهم استثمروا في  مركز النداء وكذا في مجال الألياف البصرية و تثبيت شبكة الهاتف وغيرها من المشاريع الاستثمارية»
وذكرت هدى إيمان فرعون، بأن القطاع يواكب العصرنة وسيستثمر فيها، حيث أن قطاعها يهدف إلى إيصال شبكة الانترنت والهاتف الثابت في كل أرجاء الوطن، مع تقديم خدمات عصرية باستغلال القوة الشبابية من خريجي الجامعات، مضيفة «بإمكان متعاملي الهاتف النقال بالجزائر وأصحاب وحدات ومصانع الصناعات التكنولوجية الحديثة الاعتماد عليهم ومنحهم الفرصة من أجل تطوير المجال بدلا من توجههم للإدارة أو قطاع الاستيراد».
وتطرقت الوزيرة إلى بريد الجزائر، وقالت بأنها سجلت بارتياح الخدمات المقدمة من طرفه مضيفة « كل الجهود كانت مبذولة من أجل توفير السيولة المالية وفتح المكاتب خارج أوقات العمل الرسمية خلال شهر رمضان، و لقد بلغتنا أصداء جيدة بانعدام الطوابير وتوفر السيولة». و أضافت في ذات السياق، «سنتمر في تقديم هذه الخدمات خلال فصل الصيف إلى غاية الدخول الاجتماعي، ومع حلول السنة الاجتماعية الجديدة سنقترح خدمات إضافية جديدة».
و أشارت وزيرة البريد إلى أنه من بين السلبيات نقص مكاتب البريد وفق المعايير المطلوبة و قالت «النقطة السوداء تتمثل في قلة مكاتب البريد ، سجلنا توفر مكتب بريدي لكل 25 ألف مواطن في حين أن المعايير تشترط مكتب لكل 9 آلاف، لكن بالتنسيق مع السلطات المحلية نسعى إلى زيادة عدد المكاتب قبل نهاية السنة الجارية».
رمزي تيوري

الرجوع إلى الأعلى