سجل نقص في مادتي الخبز و الحليب، يومي العيد بباتنة، فيما قامت السلطات العمومية، عشية عيد الفطر، بتوزيع 200 ألف كمامة عبر جل بلديات الولاية، في إطار تدابير تعميم استعمال الكمامة لمنع تفشي فيروس كورونا.
وهي المبادرة التي تمت بإشراك جمعيات و منظمات و متطوعين و شملت خصوصا الأسواق و كذا عددا من الأحياء و فيما لقيت المبادرة استحسانا من طرف مواطنين، طالب آخرون بتوفيرها بشكل واسع عبر نقاط بيع و بأسعار معقولة.
و كانت النصر قد رصدت توفر الكمامات عبر الصيدليات، مقارنة بفترات سابقة و بأسعار لم تتجاوز 50دج للكمامة و أكد صيادلة على وفرتها و في جولتنا عبر محلات تجارية و أسواق، لاحظنا عدم الاستجابة من طرف جميع التجار و الزبائن في الالتزام باستعمال الكمامات.
و عشية العيد، لاحظنا نقصا في تزويد محلات تجارية بأكياس الحليب العادي المدعم ذي سعر 25 دج و أرجع تجار نقص مادة الحليب العادي، في حديثهم للنصر، إلى تعمد موزعين توزيع حليب أكياس البقر بكميات أكبر من الحليب العادي، من أجل جني هامش ربح أكبر، باستغلال فرصة تهافت المواطنين على اقتناء الحليب قبل حلول عيد الفطر.
و في ذات السياق، رصدنا اقتصار فتح المحلات التجارية يومي العيد، على عدد من الأكشاك و بعض محلات المواد الغذائية و الخضر و الفواكه.
و مما رصدناه يومي العيد، هو ندرة في مادة الخبز عبر المحلات و فيما عرفت المخابز التي كانت ملزمة بالمداومة إقبالا و تدافعا ضرب خلاله مواطنون إجراءات الحيطة و الحذر عرض الحائط، مثلما وقفنا عليه بمخبزة القطب السكني حملة 3، أين راح زبائن بالعشرات يتدافعون قبل الساعة الواحدة لاقتناء الخبز و على صعيد احترام عدم السير بالمركبات و الدراجات النارية، بدت الشوارع خالية و عرف الإجراء استجابة واسعة، ماعدا حركة بعض المركبات داخل الأحياء.
ياسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى