كشف مدير وكالة بيع السكن عن طريق الإيجار (عدل) لولاية باتنة لـ «النصر»، عن برمجة تسليم 3970 وحدة سكنية قبل نهاية السنة الجارية، مطمئنا بعدم تأخير أزمة جائحة كورونا لموعد توزيع السكنات لأصحابها المكتتبين، موضحا بأن التوزيع سيتم على مراحل و عبر عدة مواقع.
و أقر مدير وكالة عدل لـ «النصر»، بتأثير جائحة كورونا على وتيرة الأشغال في ورشات المشاريع السكنية، بعد غياب و تراجع اليد العاملة بالورشات و قال بأن الوتيرة راحت ترتفع تدريجيا بالموازاة مع إجراءات تخفيف و رفع الحجر الصحي.
و أوضح المسؤول، بأن مشاريع مرافق عمومية خاصة التربوية منها، تسير هي الأخرى بوتيرة مرتفعة لتسليمها في آجالها و بخصوص الحصص السكنية المتوقع تسليمها قبل نهاية السنة، فأوضح المسؤول بأنها تتمثل في 2000 سكن بموقع بارك أفوراج، شارفت على الانتهاء و حصتان متفرقتان بموقع حملة 3، تتمثل في 800 وحدة و 250 وحدة أخرى.و من بين الحصص التي تم برمجة توزيعها حسب مدير وكالة عدل لولاية باتنة قبل نهاية السنة، من صيغة البيع عن طريق الإيجار 420 وحدة ببلدية عين التوتة و 500 وحدة أخرى ببلدية بريكة، مشيرا إلى انتهاء الأشغال من بعض المشاريع و تقدمها بنسبة كبيرة في أخرى، بعد أن تبقت أشغال التهيئة و الربط بالشبكات. و قال بأن مشاريع أخرى تتمثل في المرافق العمومية بالأحياء السكنية الجديدة، تعرف نسبة تقدم إنجاز كبيرة و بعضها انتهت منه الأشغال، منها مجمع مدرسي ببارك أفوراج تشرف عليه وكالة عدل و كذا تقدم الأشغال بمجمع مدرسي و ثانوية تشرف على إنجازهما مديرية التجهيزات العمومية بذات الموقع. و تعتزم وكالة عدل لولاية باتنة، حسب مديرها، تسليم حوالي 2500 وحدة سكنية أخرى خلال السنة المقبلة، تعرف تقدما و تباينا من حيث نسبة الإنجاز، منها ثلاث حصص بحملة 3 عبارة عن 160 و 600 و 400 سكن، بالإضافة إلى 780 وحدة بعين التوتة و 400 ببلدية تازولت.
موضحا بأن الحصة الخاصة بتازولت، كانت قد عرفت تعثرا بسبب نوعية الأرضية الصعبة، ما استدعى إتباع إجراءات لبعث الأشغال من طرف المقاولة المكلفة بالمشروع، مشيرا إلى بلوغ الطابق الرابع بالعمارات.
و أشار مدير وكالة عدل، لاختيار أرضيات للانطلاق في حصص أخرى عبر ثلاث بلديات، تتمثل في حصة من 100 و 300 سكن بأريس و 100 سكن بتيمقاد و 200 سكن بعين جاسر و هي المشاريع التي سيتولى ديوان الترقية و التسيير العقاري (أوبيجيي) إنجازها تحت إشراف وكالة عدل، على غرار بعض مشاريع المرافق العمومية.
و بخصوص مشروع 200 سكن برأس العيون، الذي يعرف تعثرا منذ سنوات، فأرجع مسؤول وكالة عدل الخلل، إلى مكتب الدراسات، مؤكدا العمل على تجاوزه لبعثه مجددا.
       يـاسين عبوبو

الرجوع إلى الأعلى