أكد أمس، الرئيس الأسبق لوفاق سطيف عبد الحكيم سرّار أنه قرر التزام الصمت مستقبلا في القضايا المتعلقة بالنادي، بسبب بعض التأويلات التي أخذتها بعض التصريحات الإعلامية، أدلى بها لدى نزوله في إحدى الحصص التلفزيونية بقناة خاصة، وقال بأنها حادت عن مسارها وفهمت خطأ.
وأضاف المعني في اتصال مع النصر، بأنه سيلتزم بواجب التحفظ وتفادي تصريحات إعلامية خلال الفترة المقبلة، لاسيما في ظل الوضعية الخاصة التي يمر بها النادي، لتفادي الحساسيات وبعض التفسيرات غير المنطقية بالنسبة للكثير من الأمور العالقة، مضيفا بأنه يقوم بتقديم رأيه الخاص في الكثير من الأحيان، لكنه لا يلزم سوى شخصه، بناء على التجربة التي اكتسبها كلاعب دولي أو مسير للوفاق، وبعض الأندية المحترفة.
كما تقدم سرّار باعتذاره للجميع، سواء أنصار وفاق سطيف أو زملائه وأصدقائه، في حالة كان كلامه قد أساء له أو فهم على نحو خاطئ، مشيرا بأنه «تكلّم كثيرا ويكون قد أصاب أو أخطأّ»، قائلا بأنه سيعتذر مستقبلا عن تلبية طلب أي قناة تلفزيونية أو وسائل الإعلام، التي وجهت له الدعوة في الأيام السابقة للظهور تلفزيونيا، على أن يبقى بعيدا خلال الفترة الحالية، متمنيا التوفيق للإدارة الحالية، مجددا الوقوف خلف النادي وكذا المدير العام فهد حلفاية، المتواجد رهن الحبس المؤقت بسجن الحراش بالجزائر العاصمة.
نشير بأن بعض المصادر، ربطت الظهور الأخير لسرار في الفترة الأخيرة، لاسيما عبر وسائل الإعلام، بإمكانية عودته للمكتب المسير للنادي الهاوي أو على مستوى الشركة كمدير عام، خصوصا أن هذه الأخبار راجت بالموازاة، مع إمكانية تخصيص شركة عمومية للإشراف على تمويل وتسيير الفريق، لكن هذه الأخبار كذّبها سرّار في تصريح سابق.
على صعيد آخر، تأجل من جديد الاجتماع الموسع، الذي كان من المرتقب أن يعقد أمس، بين مختلف الأطراف الفاعلة في النادي السطايفي، سواء تعلق الأمر بأعضاء مجلس الإدارة أو أعضاء اللجنة المسيرة المؤقتة «الديركتوار»، ما يجعل الكثير من القضايا المهمة تتأجل، بعد أن تم وضع جدول أعمال وخارطة طريق خلال اجتماع سابق، في وقت لم يتم الكشف عن التاريخ الجديد لعقده.
ر.ت

الرجوع إلى الأعلى