عاد فندقا "بروتيا" و"ماريوت" منذ أمس الأول، إلى استقبال النزلاء في قسنطينة وسط إجراءات وقائية خاصة بعد ثلاثة أشهر من التوقف، في وقت ما زالت فيه الفنادق الأخرى مغلقة، كما لم تستأنف الأشغال بورشة إعادة الاعتبار لفندق «سيرتا».
ونشرت إدارة فندق «بروتيا» أول أمس على صفحتها الرسمية بمنصة «فيسبوك» أن خدمات الإيواء ستعود بداية من يوم الثلاثاء، حيث علمنا أنه تم استقبال أوائل النزلاء في نفس اليوم بعد أكثر من ثلاثة أشهر من التوقف، في حين أعلنت إدارة فندق «ماريوت» عن العودة إلى تقديم الخدمات بداية من يوم الأربعاء. وقد اتخذ القائمون على الفندقين العديد من الإجراءات الوقائية لتنظيم عملية استقبال الزبائن، بعد أن أخضع المرفقان لعملية تطهير شاملة خلال الأيام الماضية، فيما بدأ الموظفون يلتحقون بمناصبهم في فندق «بروتيا» منذ يوم الأحد الماضي، فيما تبقى خدمتا الإطعام وتقديم المشروبات مغلقة في الفندقين، وتعتبران من أكثر الأجزاء نشاطا في الظروف العادية.
وذكر مدير السياحة لولاية قسنطينة في تصريح للنصر، أن مصالحه لم تستقبل طلبا للترخيص باستئناف النشاط إلا من فندقي «ماريوت» و»بروتيا»، مشيرا إلى أن جميع الفنادق الأخرى مغلقة في الوقت الحالي باستثناء المخصصة منها لإيواء الطواقم الطبية المكلفة بمعالجة المصابين بفيروس كورونا، فيما أوضح أن الخدمات في الفندقين المفتوحين ستقتصر على الإيواء فقط، وستقدم خدمة الإطعام في الغرف. من جهة أخرى، لم تستأنف أشغال ورشة إعادة الاعتبار لفندق «سيرتا»، التي تتكفل بها شركة صينية، بعد تخفيف إجراءات الحجر الصحي، مثلما أكده مدير السياحة للولاية.
سامي .ح

الرجوع إلى الأعلى